قبل ثلاث سنوات، نظم أدباء وفنانون من أجل التغيير، وقفة بالشموع فى ميدان سليمان باشا، تضامنا مع الإخوة الأقباط بعد جريمة كنيسة القديسين بالإسكندرية، لم نصدق وجود هذا العدد من قوات الأمن وتخيلنا للحظة أننا مرعوبون، خرجنا من دار ميريت وتجاوزنا مئات الجنود إلى أن وصلنا أمام مكتبة مدبولى، كان يتقدمنا كالعادة أحمد فؤاد نجم، لم نكن كثارا، قل خمسين، وما أن شرعنا فى إضاءة الشموع حتى فوجئنا بكبار الضباط الذين يرتدون ملابس مدنية ينفخون فى الشموع لإطفائها، وكانوا يطاردون اللهب فى مشهد كوميدى، يطفئون هنا ويتم إشعال شمعات أخرى هناك، كانوا حددوا مسارات إجبارية لمنع تزايد الأعداد، وفجأة وبعد تحول الموقف إلى ...

أكثر...