"بروفايلك على فيس بوك بيعبر عنك"، خاصة مع بدء الاستفتاء على الدستور، فدائماً فى كل حدث سياسى نجد أن البروفايل الشخصى لنا يتحول حسب رأينا السياسى، فهناك من قاموا برفع شعار "نعم للدستور" وهناك من قالوا "قشطة"، وفى المقابل قال الرافضون "تؤ".

وتنوعت الشعارات المؤيدة الساخرة ما بين كلمة "قشطة" وبجوارها علامة صح على "نعم"، وكلمة أيوه للدستور، وكانت هذه الشعارات هى الطاغية على صفحات الـ"فيس بوك".

يقول أحمد سمير، طالب جامعى، إنه سوف يشارك فى الدستور ويقول "نعم"، لذلك قام بتغيير صورة البروفايل الخاصة به بصورة "قشطة"، مضيفاً أنه يغير من بروفايله الشخصى باستمرار حسب الأحداث السياسية.

ويعلق الدكتور إسماعيل يوسف، أستاذ علم النفس بجامعة قناة السويس، على ظاهرة "تعبير الفيس بوك عن شخصية الفرد وآرائه السياسية"، قائلاً: "حب الإنسان للتعبير عن رأيه غريزة خلقها الله فيه، لكى يقنع الآخرين برأيه ويدعوهم لرؤية ما يراه".

ويوضح أن الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعى والإنترنت فتحت المجال لدى الشباب للتعبير عن آرائهم بحرية، وهى شىء جيد بالنسبة للشباب، ولكن بالنسبة للأنظمة الفاشية فهى ضد مصلحتها، لأنها تريد قمع الحريات.

ويشير إلى أن كل الشباب يعبرون عن آرائهم على الفيس بوك ويشبعون غريزة إنسانية وهى حب التعبير عن الرأى، وكذلك يفتح باب الإبداع فى التفكير لديهم.


شباب "فيس بوك" يوافقون على الدستور بـ"قشطة" والرافضون يرفعون شعار "تؤ" 1.jpg

شباب "فيس بوك" يوافقون على الدستور بـ"قشطة" والرافضون يرفعون شعار "تؤ" 2.jpg

شباب "فيس بوك" يوافقون على الدستور بـ"قشطة" والرافضون يرفعون شعار "تؤ" 3.jpg

شباب "فيس بوك" يوافقون على الدستور بـ"قشطة" والرافضون يرفعون شعار "تؤ" 4.jpg

للمزيد من أخبار المنوعات..

مسئول المعاقين فى رابطة "جيكا" يدعوهم للتصويت بـ"نعم" لتحقيق مطالبهم

دراسة ترصد عادات وتقاليد الأوروبيين فى مواجهة البرد

تقليص الولادة بين المراهقات عن طريق البرامج التليفزيونية بأمريكا






أكثر...