قال مسئول سعودى إن المديرية العامة للجوازات قررت وقف إبلاغ ولى الأمر بمغادرة أو وصول أحد أفراد أسرته من النساء حاليا إلى حين إدخال تعديلات ليصبح القرار اختياريا، بعد أن كان يطبق على الجميع.

وأوضح المتحدث باسم المديرية المقدم أحمد اللحيدان، أن إبلاغ ولى الأمر بتحركات النساء من أسرته "موقوف حاليا لوجود بعض الملاحظات". وأكد استئناف العمل بموجبه بعد إضافة الخيارات، حيث كانت فى السابق تشمل جميع المسجلين أما الخطوة المقبلة فستكون اختيارية مع إضافة بعض التعديلات التى لم يذكرها.

من جهتها، قالت الناشطة نسيمة السادة لوكالة فرانس برس "أصبح القرار اختياريا بعد أن كان إجباريا يتم تطبيقه على الجميع بموافقتهم، أو من دونها، ويجب إلغاؤه كاملا من الأساس". ووصفت القرار بأنه "خطوة مرحلية فقط"، معربة عن الأمل أن يكون "إشارة جيدة بأن المسئولين بدأوا بمراجعة وضع المرأة وحقوقها بشكل عام".

ولفتت إلى أن "الزوج أو الأب المتفهم لا يعتبر لهذه الرسائل أى أهمية إطلاقا". لكن الناشطة خلود الفهد أكدت لفرانس برس "أن لا جديد فى الموضوع".وأضافت "لقد بدأ الأمر اختياريا ثم تحول إجباريا قبل أن يعود اختياريا مجددا".

وتابعت "فى الواقع، ننتظر إلغاء منع السفر كليا للمرأة، اعتبارا من سن الثلاثين، وليس مجرد إدخال تعديلات عليه". ولا تستطيع المرأة السفر من دون موافقة ولى الأمر بغض النظر عما إذا كانت والدته، أو ابنته أو زوجته، أو شقيقته. كما أن الموافقة ليست حصرا على العنصر النسائى فقط إنما على الذكور الذين لم يبلغوا الحادية والعشرين.

وينص هذا الإجراء على إرسال رسالة نصية لجوال ولى الأمر فى حال مغادرة أو وصول أحد من أفراد أسرته من النساء أو الأطفال لجميع المنافذ الحدودية للمملكة. وكالعادة، لقى قرار الإبلاغ ترحيب المتشددين اجتماعيا ودينيا واستياء المؤيدين لحرية المرأة. ولا تزال المرأة السعودية فى حاجة إلى ولى أمر أو محرم لإتمام كل معاملاتها بما فى ذلك الحصول على جواز سفر. كما أنها ممنوعة من قيادة السيارات.


لمزيد من الأخبار العربية..

تونس: الغنوشى يعلن عن تحريك قضية فساد ضد صهره وزير الخارجية السابق

لافروف: بعض الدول تأسف لعدم توجيه الضربات لسوريا

منظمة التحرير الفلسطينية: العملية السياسية الراهنة مهددة بالانهيار



أكثر...