قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين فى لقائه بالإعلامية لميس الحديدى على فضائية السى بى سى، عبر برنامج "هنا العاصمة" أنه متفائل بشكل كبير بالدستور، مشيرا إلى أن المتابع لمسيرته بداية من النقاش ومرورا بالمتابعة ونهاية بالتصويت ثم الصورة النهائية، كان يسير بشكل كبير من الحماس لأن الجميع يوقن أن هذا هو مقدمة الاستقرار وبناء الدولة والاستقرار، وأن هذا الأمر والخطوة هو مقدمة خارطة الطريق وأن الدستور يفتح الباب لحركة سياسية سريعة نحو انتخابات تشريعية ورئاسية وغير ذلك.

وحول شعوره بالقلق قال موسى "بالطبع لابد أن نشعر بالقلق ولكن بالأساس على عملية التصويت فيما يتعلق بنسب المشاركة أو التصويت بنعم، لكن على هذا البلد، فقد تأخرنا كثيراً فى عملية البناء والبلد مقلقة لدينا ظروف أمنية وسياسية والاقتصادية وغيرها، مضيفا "القلق الآن ضرورى حتى لا نركن إلى التكاسل، لكن فى ذات الوقت ينبغى ألا يكون بشكل غير مبرر"

وأشار موسى إلى أن المشاركة فى التصويت على الدستور سواء بنعم أو بلا لابد ألا تقلقنا ولا يستثيرنا من يقول "لا" إذا فما هى الديمقراطية؟ وما هى معاييرها؟ إذا كنا لن نقبل من يقول لا ما ننتظره هو نسبة مشاركة عالية وأضعاف مضاعفة من المصوتين بنعم، وفى رأيى فإنى لا أجد لمن يقول لا مبرراً فى ذلك، خاصة أن الدستور يحمى الحقوق والحريات ويبنى المجتمع.

وقال موسى إن مشاعره لم تكن متذبذبة لأنه وصل إلى سن وتجربة تجعله لا يشعر بالاضطراب لأننا نعمل وفقاً لمعايير، فالقلق ينبغى أن يكون مستمراً فى هذه الفترة لأننا تأخرنا كثيراً فى عملية البناء لهذا البلد، والأوضاع الأمينة فى يوم ما ستستقر، فهناك مؤسسات مثل الشرطة والقضاء والجيش لا يمكن أن تتحمل بقاء الأوضاع بهذا الشكل لأن هذا الوضع مزعج.

وحول دور الفريق السيسى فى إقرار نصوص الدستور، قال لقد تحدثت معه وقابلته وكان هذا منبع تعبيرى عن إعجابى بشخصيته، حيث إنه رجل لديه رغبة فى الاستماع إلى الحجج والنقاش، وأعتقد أن دوره كان كبيرا فى إقرار نصوص الجيش دون مشكلات وقال لم يطلب منا تحصينه .

وتابع موسى قائلاً حول ترشح السيسى للرئاسة، أن السيسى هو الأحق بترشيحه للرئاسة والشعب الآن يهتف باسمه فى الميادين وهو ليس مرشحاً عسكرياً بل هو مدنى لأنه يترشح بصفته الشخصية المدنية، مشيراً إلى أنه الأحق بين المرشحين وأنه ينبغى أن يقوم بذلك، ولا أعتقد أننا يجب أن نهتم برأى الغرب فنحن نستمع إلى الداخل لكن من حقهم أن يعترضوا وأن يبدو ذلك ونستمع لهم لكن علينا أن نفعل ما يصلح للصالح العام.

وحول المواد الخاصة بالمحاكمات العسكرية قال كانت محل نقاش كبير من بداية الجلسات وأعتقد أن الصيغة الحالية مختلفة تماماً عن ما مضى يكفى على سبيل المثال أن دستور 71 كان يجعل كثير من المحاكمات مفتوحة على مصراعيها دون تحديد وقد جرت محاكمات غير متسقة مع القانون ودستور 2012 كان يخضعها لمعيار الضرر وهذا كان مطاطاً وواسعاً لكننا الآن حددناها فى ثلاثة أمور رئيسية وحالات محددة الاعتداء على المنشآت العسكرية بالأسلحة والمعسكرات والمنشآت والضباط والجنود أثناء العمل.
للمزيد من أخبار الفن ..

أنجيلينا جولى تستعد للزواج باتباع نظام غذائى يعرف باسم "مارشمالو"

هانى شنودة: حينما نصوت بـ"نعم" نكتب معها نهاية إرهاب الإخوان فى مصر

عرض فيلم "دعاء عزيزة" الأربعاء 22 يناير





أكثر...