"الحارة تى فى".. تليفزيون على الإنترنت بخريطة برامجية يومية.. واتهامات بـ"الأخونة" بسبب حسن مالك وأبو الفتوح.. والمنتج الفنى هيثم أبو عقرب: سنغزو القنوات الفضائية باليوتيوب ومش مهتمين بـ"الفلوس"

**دالي** · 01-14-2014, 03:23 PM

"الحارة تى فى".. تليفزيون على الإنترنت بخريطة برامجية يومية.. واتهامات بـ"الأخونة" بسبب حسن مالك وأبو الفتوح.. والمنتج الفنى هيثم أبو عقرب: سنغزو القنوات الفضائية باليوتيوب ومش مهتمين بـ"الفلوس"

نقلاً عن اليومى..
فى تجربة جديدة يجهز حاليا مجموعة من الشباب لإطلاق قناة «الحارة تى فى» على الإنترنت من خلال موقع إلكترونى خلال فبراير المقبل، وهى قناة شبابية تبحث عن إجابات لأسئلة تدور فى ذهن المواطن المصرى، كما أكد هيثم أبوعقرب المنتج الفنى لتليفزيون الحارة.

«اليوم السابع» حضرت كواليس الاستعداد لبث «الحارة تى فى» بمقر القناة، ومن جانبه قال أبوعقرب، إن «الحارة تى فى» تتبع شركة «هاند ميد» التى أسسها بعد ثورة يناير مع مجموعة من الشباب، منهم إياد صالح وهو مهتم بالإخراج الدرامى وبراء أشرف، مهتم بالأفلام الوثائقية.

وعقب تأسيس الشركة تعرضت للعديد من الشائعات حول انتمائهما لتنظيم الإخوان لأن حسن مالك كان يمتلك شركة صغيرة للدعاية والبوسترات باسم «هاند ميد» كما تعرضت لانتقادات كثيرة بسبب تعاونهم مع الجزيرة الوثائقية، لكن هيثم قال إنه قبل الثورة لم يكن هناك خلاف بين الجزيرة والمصريين، وإن خلاف المصريين مع الجزيرة مباشر مصر فقط وليس شبكة الجزيرة بأكملها، فقبل ثورة يناير ويونيو كان جميع السياسيين ضيوف الجزيرة.

كما أضاف هيثم أنه من الأسباب التى جعلت البعض يعتقد أن الشركة إخوانية هى أنهم تولوا الحملة الإعلانية للمرشح الرئاسى السابق أبوالفتوح، وقال: قبلنا تلك الحملة من منطق الشغل فقط دون أن يكون هناك أى توجه نحو مرشح إسلامى أو إخوانى.

وأشار أبوعقرب إلى أن القائمين على «هاند ميد» كان لديهم طموحات كبيرة فى التوسع فى أكثر من مجال، من أهمها «الديجيتال ميديا»، وعملوا مع موقع «ياهو مكتوب» و«الجمهورية تى فى» وبدأوا التفكير فى إنشاء موقع إلكترونى خاص بهم، ولا سيما أن أعمارهم ليست بالكبيرة فأكبرهم يبلغ عمره 28 عاما فهى تجربة شبابية خالصة، وظهرت بعد ذلك فكرة تليفزيون الحارة وتم عمل ميزانية خاصة ودراسة جدوى منذ 9 أشهر، ولكن جاءت 30 يونيو أوقفت المشروع مؤقتا.

وحول المكاسب التى من المنتظر أن يحققها تليفزيون الحارة قال أبو عقرب: هذه النقطة بالتحديد الخاصة بالأمور المالية لا تهمنا، ولكن تهم المسؤول الإدارى، أما نحن فمسؤولون عن شكل «تليفزيون الحارة» وفى النهاية الأمور المادية لن تعوقنا عن أحلامنا وطموحاتنا وهى أن نغير شكل الميديا فى مصر، كما أن العائد المادى الذى يعود على القناة يأتى من خلال إما الإعلانات أو الشراكات الراعية.

وحول هوية «الحارة تى فى» قال هيثم: إننا لسنا مهتمين كبقية القنوات بالنشرات وأهم الأحداث اليومية كالوقفات الاحتجاجية والاشتباكات وغيرها من الأمور التى يناقشها الإعلام، ولكن كل ما يهمنا هو الإجابة على تساؤلات المصريين، فلدينا برنامج «سؤال اليوم» الذى يطرح كل يوم سؤالا على المصريين مثل «لماذا يشعر المصريين بموجة البرد؟» وذلك من خلال شخص يتحدث فى هذا الأمر دون آراء الناس. وأضاف أبوعقرب أن «الحارة تى فى» لديها مواعيد ثابتة للبرامج، وهي بذلك تشبه التليفزيون العادى فى الطريقة الإدارية وليس فى المحتوى.

وحول اسم القناة قال أبوعقرب: إن البراء أشرف المسؤول عن الأفلام الوثائقية بالحارة، كان يخرج فيلما وثائقيا بعنوان «تليفزيون الحارة» وكان يناقش فكرة وصلات الدش المنتشرة.

واستطرد أبوعقرب أن الدورة البرامجية لتليفزيون الحارة شهران، فهناك البرامج اليومية ومنها «المساء والسهرة» وهو دليل للخروجات والسهرات، و«سؤال اليوم» وبرنامج «الشبكة» وهو يهتم بأخبار مواقع التواصل الاجتماعى، فهناك أشخاص أكثر تفاعلية على «فيس بوك وتويتر ويوتيوب» فسيكون البرنامج بمثابة النشرة لهم وبرنامج «لم يحدث فى مثل هذا اليوم» وهو برنامج افتراضى يحكى عن التاريخ الافتراضى وبرنامج «أنت عامل إيه» وهو برنامج لجمهور الحارة ويختص بأخبار المتابعين لتليفزيون الحارة، أما البرامج الموسمية مثل «زوجة رجل ممل» فهو يتحدث عن الرجال من منظور نسائى وهو كوميدى وبرنامج «تخطيف»، ونوعية ثالثة من البرامج وهى فكرة «الترفيه المعلوماتى» ويعرّف المشاهدين ببعض الأمور التى تهمهم مثل كيفية تغيير «أنبوبة البوتاجار» أو كيفية تغيير شريحة التليفون المحمول، وغيرها من المعلومات التى من الممكن أن نقدمها للمشاهد فى دقيقة أو دقيقتين، وبرنامج «أصل الحكاية» وبرنامج «الدبدوب» وهو برنامج جاد يتحدث فى السياسة.

وعن إمكانية تحويل «الحارة تى فى» لقناة فضائية قال أبوعقرب، ليس هدفنا ذلك على الإطلاق ولكن هدفنا هو «غزو» القنوات الفضائية بمحتوى برامجنا سواء اليومية أو الموسمية.

من جانبه قال رئيس تحرير «الحارة تى فى» مؤمن المحمدى، إن إعلام اليوتيوب والتواصل الاجتماعى هو الإعلام القادم، رغم أنه ما زال فى طور البداية، ولكنه قادر على تلبية احتياجات الجمهور، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة منافسة قوية فجمهور الإنترنت كبير ومنتشر ويستقطب مئات الآلاف، وبحكم التطور فإن الجيل القادم بأكمله قادر على استخدام الإنترنت.

وأشار المحمدى إلى أنه هو المسؤول عن محتوى القناة ومعه فريق من الكتاب المتميزين يسعون إلى خلق وكتابة المادة التى سيراها الجمهور، وقال: لدينا 21 برنامجا مختلفا إلى جانب أعمال فنية سيتم بثها ولكننا حريصون على تقديمها بشكل مختلف وجديد.