كل شخص ميسر لما خلق له، ومصر شاء قدرها أن تؤهل للدور التاريخى الذى قدر لها أن تقوم به على مر التاريخ وتتابع الأزمان، فمصر شاهدت عبر تاريخها كما من الأزمات والمشاكل والملمات، والحروب والنضالات ما لم يشاهده غيرها، وكان هذا مصدرا للقوة والصمود والتصدى للغاصب الخارجى وإسقاطا للمستبد والانتهازى الداخلى، فمصر استوعبت ثلاث هجرات جماعية صهرتها فى هويتها المصرية وردت أكثر من خمسين غزوة حربية على أعقابهم خاسرين، مصر هى من حمى الحضارة الإسلامية من هجمات التتار والمغول، ولذا فتكريم الأديان السماوية لها «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين» «مبارك شعبى مصر»، يؤكد الثقة ويقوى العزم بانتصار مصر على مشاكلها مهما ...

أكثر...