أكد رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى اليوم الثلاثاء، أن الجميع بدون استثناء يجب أن يتحملوا المسئولية فى إيجاد حل سلمى للأزمة المتفاقمة فى سوريا.

وقال المالكى- بحسب بيان لمكتبه الإعلامى، خلال لقائه اليوم الثلاثاء فى بغداد وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف- إن الوضع يدعو إلى حشد الجهود ومشاركة كل من له تأثير فى حل الأزمة لا إلى تسجيل نقاط من طرف على طرف آخر، مشيرا إلى أن أزمات المنطقة لا تحل بمعزل عن حل الأزمة السورية.

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الإيرانى على ضرورة بذل كل الجهود كى لا تتحول سوريا إلى قاعدة للتطرف والإرهاب.

وأعرب ظريف عن استعداد إيران لبذل كل ما تستطيع من أجل إيجاد حل سياسى للأزمة السورية، مشيرا إلى أن العراق يمكن أن يلعب دورا مهما فى هذا المجال.

ولفت البيان إلى أن الجانبين بحثا خلال اللقاء أيضا آخر التطورات فى المنطقة والأزمة السورية، سيما مؤتمر جنيف ٢ والعمل على دعم الجهود لإيجاد حل سياسى للأزمة السورية.

وكان وزير الخارجية الإيرانى والوفد المرافق له وصل إلى العاصمة بغداد صباح اليوم الثلاثاء فى زيارة رسمية لإجراء مباحثات مع المسئولين العراقيين حول التطورات الإقليمية.

يذكر أن العلاقات العراقية الإيرانية وعلى الرغم من تحسنها فى المجالات السياسية والاقتصادية عقب سقوط نظام صدام حسين فى 2003، إلا أن المشاكل المتوارثة من حرب السنوات الثمانى بين البلدين ما تزال عالقة، لاسيما فى قضايا الحدود والممرات المائية.




لمزيد من الأخبار العربية..

تونس: الغنوشى يعلن عن تحريك قضية فساد ضد صهره وزير الخارجية السابق

لافروف: بعض الدول تأسف لعدم توجيه الضربات لسوريا

منظمة التحرير الفلسطينية: العملية السياسية الراهنة مهددة بالانهيار



أكثر...