رفضت حركة "الإصلاح الآن" بقيادة غازى صلاح الدين - قائد تيار الإصلاح بالسودان - الدعوة لأى حوار مع حزب المؤتمر الوطنى "الحاكم"، من أجل إعادة عضويته المنشقة عن الحزب، واعتبرت "الحركة" سعى الحزب الحاكم "الحثيث" تجاهها اعترافا بقوتها وتغلغلها وصحة مواقفها وأفكارها.

وأوضح بيان صحفى لحركة "الإصلاح الآن" اليوم الثلاثاء - أن حوار الحزب الحاكم بالسودان مع الحركة - إذا كان من أجل إعادة العضوية السابقة لأعضاء الحركة للحزب - فهو أمر مرفوض، وقال البيان" لقد قضى الأمر، وليس لدينا زمن لذلك وإن عجلة التاريخ لن تعود للوراء" .

وقال البيان - إن حركة "الإصلاح الآن" تيار شعبى عريض يضم كافة ألوان الطيف السياسى بالسودان، ومعظمهم لم يكن عضوا فى حزب المؤتمر الوطنى.

ورحب بيان حركة "الإصلاح الآن"، بالحوار مع كل القوى السياسية، من أجل الاتفاق على الحد الأدنى من الثوابت الوطنية ولإخراج البلاد من أزمتها، لافتا إلى أن الحركة تمد يدها للمخلصين من أبناء بلادنا من أجل الحرية وبسط الشورى والعدالة الاجتماعية وتحقيق السلام.

تجدر الإشارة إلى إن غازى صلاح الدين، وآخرين من أعضاء حزب المؤتمر الوطنى "الحاكم" بالسودان انشقوا عن الحزب عقب رفعهم "مذكرة إصلاحية" للرئيس عمر البشير، تندد بسقوط قتلى خلال فض احتجاجات على رفع الدعم عن المحروقات فى سبتمبر الماضى .

ونقلت صحف صادرة اليوم فى "الخرطوم" عن رئيس مجلس شورى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم أبوعلى مجذوب، أن حزبه شكل "لجانا للحوار" مع حركة "الإصلاح الآن" وحزب المؤتمر الشعبى "المعارض" بزعامة حسن الترابى.



لمزيد من الأخبار العربية..

تونس: الغنوشى يعلن عن تحريك قضية فساد ضد صهره وزير الخارجية السابق

لافروف: بعض الدول تأسف لعدم توجيه الضربات لسوريا

منظمة التحرير الفلسطينية: العملية السياسية الراهنة مهددة بالانهيار



أكثر...