استطاع باحثون بريطانيون من كلية إكستر الطبية التوصل إلى أن التعرض للمساحات الخضراء يحسن صحة الناس العقلية والبدنية على المدى الطويل، استخلصوا نتائجهم من تحليل بيانات أكثر من ألف شخص انتقلوا للسكن فى مناطق أكثر خضرة لمدة خمس سنوات.

وحسبما ذكرت ميديكال نيوز توداى فإن الدراسة توصى بزيادة المساحات الخضراء فى المدن والتجمعات السكنية، لأن لهذا أثر كبير فى تحسن الصحة العامة للمجتمع عقليا ونفسيا وجسديا.

تمت الدراسة عن طريق توزيع استبيانات سنوية لمعرفة أثر الانتقال إلى مناطق أكثر خضرة مقارنة بالمناطق الحضرية العادية على الصحة بكافة جوانبها، مع اعتبار العوامل التى تؤثر على الصحة النفسية كالدخل والوظيفة والتعليم.

وكانت النتيجة بتحسن الصحة النفسية لمن انتقل إلى مناطق أكثر خضرة وسوءها لمن انتقل إلى مناطق أقل خضرة.

ويؤكد دكتور إيان ألكوك، قائد الدراسة وباحث فى كلية إكستر الطبية، أن المساحات الخضراء حسنت من الصحة النفسية، وهذه النتائج مهمة لمخططى المدن فيجب التخطيط لزيادة المساحات الخضراء، حيث إنها تفيد على المدى الطويل وفى كافة مجالات الصحة.

مما يذكر أن فريق دكتور ألكوك له دراسات سابقة فى هذا المجال، حيث استخلصوا سابقا أن المساحات الخضراء تعزز المزاج الجيد لدى القاطنين بجوارها، وتعززها النتائج الحالية.

لمزيد من اخبار الصحة..
"الميكروأكتيفتى" أحدث طريقة لتقليل الوزن

أمل جديد للتخلص من معاناة الصداع النصفى

نجاح أول عملية لزراعة الكلى بنيجيريا



أكثر...