صرح المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إيهاب بسيسو، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلى اعترضت مساء اليوم مرة أخرى موكب رئيس الوزراء رامى الحمد الله، قرب حاجز زعترة المقام على أراضى نابلس بالضفة الغربية.

وأشار بسيسو إلى أن سيارة أمن تابعة للاحتلال اعترضت موكب رئيس الوزراء وطلبت بطاقات هويات المرافقين، وهو ما لم يتم الاستجابة له، حيث تمكن الموكب من مواصلة طريقه، موضحا انها المرة الثانية على التوالى خلال أقل من 12 ساعة، التى يتم فيها التعرض لموكب رئيس الوزراء الفلسطينى.

وأكد بسيسو أن هذه الخطوة تؤكد تعمد قيام قوات الاحتلال الإسرائيلى إعاقة تحركات رئيس الوزراء، ضمن مسلسل متواصل من الانتهاكات والاعتداءات بحق الشعب الفلسطينى فى مختلف محافظات الوطن.

كان عدد من المستوطنين قد احتجزوا صباح اليوم موكب رامى الحمد الله قرب بلدة ترمسعيا شمال رام الله، وذلك بحماية من القوات الإسرائيلية، ورفض الحمد الله الخروج من السيارة وتفتيشها والكشف عن هوية أى أحد منهم.

وحاول المستوطنون استغلال فرصة اعتراض الاحتلال للموكب للاعتداء عليه، مما أسفر عن وقوع اشتباكات بين المستوطنين والمرافقين.

وأفاد شهود عيان، أن عشرات المواطنين خرجوا من سياراتهم للتضامن مع الحمد الله.



لمزيد من الأخبار العربية..

تونس: الغنوشى يعلن عن تحريك قضية فساد ضد صهره وزير الخارجية السابق

لافروف: بعض الدول تأسف لعدم توجيه الضربات لسوريا

منظمة التحرير الفلسطينية: العملية السياسية الراهنة مهددة بالانهيار



أكثر...