فى عهد الحكم الإخوانى كان كل شىء يدار بعبارات الجنة والنار فما يريدونه أن يمر، كانوا يصدرون لنا عبارة «وافق تدخل الجنة» ومن يرفض سيدخل النار، وما شعار «الإسلام هو الحل» إلا جزء من كوارث الإخوان ومن يناصرها فالإسلام أكبر من أى جماعة واستمرار احتكار أى فصيل سياسى للدين هو نوع من الإساءة للدين نفسه والدجل الذى استخدمه قيادات الإخوان ومن معهم خلال العام الماضى كان وراء السقوط الذريع لحكم المرشد، وعلى الطريقة الإخوانية وأتباع المرشد أقول لك أنت وهى وهو وكل مصرى: اترك كل ما لديك من أعمال واذهب اليوم للجان الاستفتاء على مشروع دستور مصر، أدعوك وأستحلفك بالله أن تقول «نعم» للدستور، قل «نعم» لهذا ...

أكثر...