حملت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" الاحتلال الإسرائيلى المسئولية الكاملة عن جريمة حرق مسجد على بن أبى طالب فى قرية دير إستيا فى محافظة سلفيت بالضفة الغربية وخط كتابات مسيئة على جدرانه فجر اليوم.

وحذرت المؤسسة - فى بيان لها اليوم - من استخدام الاحتلال الإسرائيلى "سياسة العمى" عن جرائم المستوطنين بحق المساجد والمقدسات الإسلامية والمسيحية فى الداخل الفلسطينى والضفة الغربية.

وقالت مؤسسة الأقصى إن عملية حرق المسجد اليوم فى دير إستيا هى حلقة من مسلسل إجرامى يقوم المستوطنون ببطولته بغطاء رسمى من الاحتلال، وان هذا المسلسل بدأ فى الضفة الغربية وانتقل بعد ذلك إلى القدس والداخل الفلسطيني، ولا يفرق بين مسجد أوكنيسة أومقبرة إسلامية أومسيحية، وهذا يدل على أنه يستهدف بشكل مباشر الوجود العربى والإسلامى والفلسطينى على هذه الأرض.

ونوه بيان المؤسسة إلى أن المقدسات خط أحمر لا يسمح بتجاوزه، محذرا من الاستمرار فى هذه الاعتداءات الإجرامية على المقدسات والمساجد والمقابر والكنائس، وأكدت المؤسسة أن اعتداءات المستوطنين بحق المقدسات لا تزيد الفلسطينيين إلا تمسكا بها، كونها أوتادا ترتبط ارتباطا مباشرا مع عقيدتهم وحضارتهم.

كان مستوطنون قد أضرموا فجر اليوم النيران فى مسجد على بن أبى طالب فى بلدة دير إستيا فى محافظة سلفيت بالضفة الغربية، كما كتبوا شعارات مسيئة على جدران المسجد.
وفيما يسود السخط والغضب أهالى محافظة سلفيت، قال رئيس بلدية دير إستيا أيوب أبوحجلة إن الحريق أشعل فى الساعة الثالثة من فجر اليوم، وأن النيران أتت جزئيا على المسجد حيث احترقت سجادة على بوابة المسجد، إضافة إلى أعمدة خشبية، وتسربت النيران من بوابة المسجد إلى داخله، لكن قدوم المواطنين مبكرا لصلاة الفجر حال دون إحراق المسجد بالكامل.


لمزيد من الأخبار العربية..

10 قتلى فى هجوم انتحارى استهدف مجلس عزاء شمال بغداد

إشعال النار فى جزء من مسجد بالضفة الغربية بهجوم لمستوطنين

التأسيسى التونسى يصادق على مواد من باب السلطة القضائيّة ويسقط مادتين



أكثر...