ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية أن المانحين الدوليين المشاركين فى المؤتمر الذى تجرى فعالياته فى الكويت، يستعدون لكتابة شيكات من أجل السوريين الذين يعانون، بيد أن الشكوك تحوم حول كيفية استخدام هذه المساعدات ومن يستفيد منها فعليا ما يجعل من هذا الدعم سلاحا يستغل فى الحرب السورية.

وقالت المجلة- فى سياق تقرير نشرته اليوم الأربعاء، على موقعها الإلكترونى- إن سوريا أصبحت أسوأ كارثة إنسانية، وإن ما يزيد على مليونى سورى فروا من البلاد وتشرد 5,6 مليون آخرون داخل سوريا وهناك توقعات بأن يحتاج ثلاثة أرباع السكان لمساعدات إنسانية خلال العام الحالى.

وأضافت أنه فى السادس عشر من ديسمبر الماضى وردا على الأزمة، أطلقت الأمم المتحدة مناشدة غير مسبوقة من أجل التبرعات الدولية وطلبت مساعدات بقيمة 6.5 مليار دولار للسوريين الذين يحتاجون المساعدة بشدة، وأن 2.3مليار دولار من المبلغ تقرر تسليمها فى صورة أغذية ووقود ورعاية طبية ومياه داخل حدود البلاد، فيما خصص الباقى لمساعدة اللاجئين، موضحة أن الدول المانحة تجتمع فى الكويت اليوم للتعهد بدفع أموال.

ولفتت إلى أنه برغم دخول الشتاء واضطرار السوريين لأكل أوراق الشجر، يتزايد القلق بشأن نتائج منح الأموال عندما لا يكون من المضمون أن تصل المساعدات المالية التى تقدم للسوريين داخل سوريا لكل من يحتاجها.

ونوهت "تايم" إلى أن جماعات تقديم مساعدات العاملة فى المنطقة تحذر من أنه حتى من الممكن استخدام بعض منه لدعم الحكومة التى تجعل السوريين يعيشون حياة تعيسة وكئيبة.


لمزيد من الأخبار العربية..

10 قتلى فى هجوم انتحارى استهدف مجلس عزاء شمال بغداد

إشعال النار فى جزء من مسجد بالضفة الغربية بهجوم لمستوطنين

التأسيسى التونسى يصادق على مواد من باب السلطة القضائيّة ويسقط مادتين




أكثر...