كلمة الشلاتي : تعني الرجل الذي كانت توظفه الحكومة التركية لمراقبة حركة الأسعار في الاسواق، فكان الشلاتي بمثابة موظف وزارة تموين يراقب الأسعار ويضع حدا للتجار، غير أنه مع مرور الزمن تعرف على التجار أكثر وأكثر والتف حولهم وشكل معهم عصابة قانونية جديدة تغاضى فيها عن التلاعب بالأسعار، وحين عرفت الحكومة التركية بهذا التلاعب الذي يتلاعب فيه كل الشلاتيين، قامت على الفور بتعيين موظف حكومي آخر يقوم بمراقبة الشلاتية وهذا الموظف أطلقوا عليه أسم (السرسري)، ولكن مثل كل مرة تطبع السرسري على أخلاق تجار النمو الكريه وبدأ يغض البصر عن سرقات التجار بالإشتراك مع الشلاتية وبدل أن يضع السرسري حدا لهذه العصابة المكونة من التجار والشلاتية إنضم إليهم في سابقة جديدة لم يعرف لها مثيل في الدولة التركية وأصبح السرسري واحدا من الشلاتية وبهذا اكتمل النصاب القانوني للسرقات وللغش وللتلاعب بالأسعار وأصبحت العصابة الجديدة مكونة من التجار+ الشلاتية+ السرسرية ...