أحدهم يأتى مستندًا إلى أحد أبنائه، أو يأتى جالسًا على كرسى متحرك، وآخر يتحرك خطوة بسيطة ويجلس طويلاً ليرتاح، هذه المشاهد كانت هى الأبرز أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء، أمام لجان الاستفتاء على الدستور، فعلى غير العادة توافد على اللجان عدد كبير من كبار السن، مصممين رغم ظروفهم الصحية على الإدلاء بأصواتهم فى الدستور.

الحاجة "أم محمود" التى تبلغ من العمر 73 عاماَ لم تمنعها العملية الجراحية التى خضعت لها فى رأسها، منذ فترة قصيرة، أن تأتى لتصوت على الدستور بـ"نعم"، كما أكدت لـ"اليوم السابع"، مضيفة "طول عمرى بنتخب رؤساء بس أول مرة أجى أقول نعم بس أنا جيت عشان البلد تستقر وتبقى حلوة زى زمان.. مصر اتغيرت خالص عن زمان بقى كلها ضرب وحاجات وحشة"، وبعيون تدمع وروح نقية دعت الحاجة أم محمود قائلة: "يارب ينجيكى يا مصر".

أما الحاج محمد الشريف فهو الآخر المصاب فى حادث منعه من السير بشكل طبيعى، ولكنه أصر على أن يأتى ليصوت على الدستور بـ"نعم"، قائلا: "كلنا فداكى يا مصر".



كبار السن لم يمنعهم الضعف أو المرض عن المشاركة فى الدستور 1.jpg

كبار السن لم يمنعهم الضعف أو المرض عن المشاركة فى الدستور 2.jpg

كبار السن لم يمنعهم الضعف أو المرض عن المشاركة فى الدستور 3.jpg


لمزيد من اخبار المنوعات..
ألمانيا تدعم برنامج لحماية الحيوان بعشرين مليون يورو

--اختبار للتفرقة بين حب الذات بشكل طبيعى والأنانية المرضية

تقرير يؤكد أن مايكروسوفت ستعلن عن ويندوز 9 هذا العام



أكثر...