للمرة السابعة على التوالى، يخرج ملايين المصريين من الشعب ليستخدموا حقهم فى التصويت على الدستور، وهم أنفسهم الذين خرجوا فى كل الاستفتاءات والانتخابات بكثافة لم يسبق لها مثيل طوال 30 عامًا، رهانًا على المستقبل، وبناءً على قناعات، أو رغبة فى تجاوز «الانتقالية»، وفقًا لمشاهدات ومتابعات للإعلام أو نصائح وتنظيرات زعامات تصدرت الصورة، وتصور الناس أنهم يعرفون أكثر. اللافت أنه فى كل مرة كان الشعب يخرج من أجل المستقبل، كان ممثلو المستقبل من زعامات وشباب ثائر يسخرون من آبائهم وأشقائهم وأخواتهم وأمهاتهم وزملائهم ممن تمردوا على قوالب الكفاح الافتراضى. ...

أكثر...