رفض وزير الداخلية اللبنانى مروان شربل التسرع بتوجيه التهمة إلى النازحين السوريين فى المنطقة، مؤكدا أن هذه مهمة الأجهزة اللبنانية أن تكشف حقيقة الأمور، مشيرا إلى أن النازح يسعى فى الأغلب لتأمين قوت يومه، ولكن بالطبع يمكن أن يستخدم من قبل البعض.

ورأى شربل فى تصريح صحفى اليوم، أن ما يحدث هو حلقة مرسومة للبنان لإشعال فتنة مذهبية خاصة أن هناك تقاربا بين القوى السياسية فى اتجاه التوافق وتشكيل حكومة، مطالبا بسرعة تحقيق التوافق السياسى لأن هذا يخفف من التوترات على الأرض، ولكن لن يمنع التفجيرات.

وشدد على أن ما يحدث فى لبنان مرتبط بالوضع الإقليمى والدولى، مؤكدا أن اللبنانيين كان يمكن أن يحيدوا أنفسهم عن هذه الصراعات، وقد تم العثور على أشلاء بشرية فى تفجير الهرمل يرجح أنها للانتحارى الذى قاد السيارة المفخخة.

وأدى الانفجار إلى تدمير عدد كبير من السيارات والمحلات التجارية واشتعال الحرائق.. ووقع الانفجار فى وسط المدينة فى منطقة دوائر حكومية ومصارف ومحلات تجارية الساعة التاسعة إلا ثلث وقت توجه المواطنين اللبنانيين إلى أداء معاملاتهم، ويشار إلى أن بلدة الهرمل تقع فى شمال شرق البقاع قرب الحدود السورية وهى ذات غالبية شيعية وتعتبر من معاقل حزب الله.

لمزيد من الأخبار العربية..

◄ مجموعة مسلحة تغلق الطريق الرابط بين مدينتى الكفرة – تازربو بليبيا

◄ الأوقاف الفلسطينية تقرر تشكيل لجانًا محلية لحماية المساجد من المستوطنين

◄ قوات حفظ السلام تطلق رصاصات تحذيرية لحماية مجمع بجنوب السودان

◄ منظمة فلسطينية: إنقاذ عملية السلام يتطلب إشراك المجتمع الدولى




أكثر...