قال وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف اليوم، الخميس، إن بلاده تريد المشاركة فى مؤتمر دولى للسلام فى سوريا الأسبوع المقبل لكنها لن تحضر إذا وضعت شروط لمشاركتها.

وتقول الولايات المتحدة، إن مبعوثى إيران يمكنهم حضور المؤتمر المقرر فى مونترو بسويسرا إذا كانوا مستعدين لقبول اتفاق تم التوصل إليه فى مؤتمر سلام عقد فى جنيف فى يونيو حزيران 2012 ويدعو لتشكيل حكومة انتقالية فى دمشق "بالاتفاق المتبادل".

وترى واشنطن، أن هذه الصياغة تعنى رحيل الرئيس السورى بشار الأسد عن السلطة لكن روسيا وإيران ترفضان هذا التفسير.

وقال ظريف فى مؤتمر صحفى بعد محادثات مع نظيره الروسى سيرجى لافروف "إذا دعيت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مثل كل المشاركين الآخرين فى المؤتمر فإنها ستشارك فى هذا الحدث".

وأضاف "لا نقبل أى شروط مسبقة لمشاركة بلادنا".

وحث لافروف الأمين العام للأمم المتحدة بان جى مون على دعوة إيران والسعودية لحضور المؤتمر الذى ينطلق يوم 22 يناير كانون الثانى، قائلاً إن مشاركة القوتين الإقليميتين ستساعد على إيجاد حل سياسى للصراع السورى المستمر منذ قرابة ثلاث سنوات.



أكثر...