بدأ العد التنازلى لخروج الرئيس المؤقت عدلى منصور من قصر الرئاسة، كان الرجل على مدار ما يقرب من ستة أشهر يحمل أمانة حكم مصر، بصبر حمل الأمانة بحب حمل الأمانة، بتفان عمل فى صمت ودأب، وكان يوم أمس الأول هو اليوم الأبرز فى حياة هذا القاضى النبيل الذى جاءه حكم مصر دون أن يطلب، وتعلقت به الجماهير واحترمته كما لم تحترم رئيسا من عشرات السنين، ولم يغب عن ذلك الرئيس الوقور المهذب أن يودعنا اليوم بمشهد غاية فى النبل والمحبة، ففى لجنته الانتخابية كان أحد المواطنين الأكفاء يريد أن يدلى بصوته، فآثره «الرئيس» على نفسه وأمسك بيده مصطحبا إياه إلى صندوقه الانتخابى ليمكن هذا المواطن الذى لم تمنعه عاهته من إبداء ...

أكثر...