قال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو أمس الخميس إن إزالة وتدمير أخطر المواد فى ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية سيتأخر على الأرجح بسبب مشاكل لوجستية وأمنية، لكن الموعد النهائى لإزالة كل الأسلحة الكيماوية وهو نهاية يونيو ما زال قائما.

وفى بادئ الأمر كان المستهدف اكتمال تدمير المواد الكيماوية "الرئيسية" وهى غاز الخردل ومكونات تصنيع غاز السارين وغاز الأعصاب فى.إكس، بحلول نهاية مارس.

ولم تلتزم سوريا من قبل بموعد نهائى حل فى 31 من ديسمبر لنقل المواد الأكثر سمية إلى ميناء، ولم تحمل حتى الآن سوى كمية صغيرة نسبيا من المواد الكيماوية تبلغ نحو 5% وفقا لتقدير دبلوماسى رفيع فى نيويورك على سفينة الشحن الدنمركية أرك فوتورا.

وقال أوزومجو للصحفيين فى روما إنه واثق من إمكانية تدمير كل المواد الكيماوية بحلول نهاية يونيو، وهو موعد انتهاء مهلة للتخلص من برنامج سوريا للأسلحة الكيماوية والمواد المرتبطة به بالكامل.

وسأل هل سيمكن الالتزام بالمهلة التى تنتهى فى آخر مارس لتدمير الأسلحة الكيماوية الرئيسية فقال "بما أننا لم نستطع الالتزام بمهلة 31 من ديسمبر فإن المهم من وجهة نظرى هو مهلة نهاية يونيو 2014 لذا سنبذل أقصى ما فى وسعنا للالتزام بها".

ونشرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فى وقت لاحق بيانا يقول إن أوزموجو أكد فى حديثه فى روما أنه "لا يزال واثقا من أن الموعد النهائى 30 من يونيو 2014 لتدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية بالكامل يمكن الالتزام به".


لمزيد من الأخبار العربيه..


عزام الأحمد: الوحدة الوطنية هى الرد الناجح على جرائم إسرائيل

الجيش الإسرائيلى يهدد بتصعيد الهجوم على غزة رداً على صواريخ المقاومة

الجيش اللبنانى: انفجار اليوم نتج عن سيارة تحمل 30 كجم من المتفجرات



أكثر...