قال السفير الكويتى لدى ليبيا مبارك العدوانى، إن مؤتمر الكويت الدولى الثانى للمانحين لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا جسّد أهمية التعاون البشرى والاهتمام البناء بمستقبل المنطقة والعالم.

وأكد السفير مبارك العدوانى، فى تصريح اليوم الجمعة، أهمية مساعدة النازحين واللاجئين السوريين فى داخل سورية وخارجها، وتخفيف العبء الكبير الذى تتحمله الدول المجاورة لسورية لتوفير الاحتياجات الإنسانية للاجئين على أراضيها.

وأضاف أن استضافة بلاده لأعمال المؤتمر الدولى الثانى للمانحين لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا، يأتى من شعور مشترك يربط الكويت والأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، بحجم المسؤولية تجاه النزاع الدموى المستمر فى سوريا، والسعى المتواصل والحثيث للتخفيف من معاناة الأشقاء هناك والتحدى الكبير والمتزايد بشأن موضوع اللاجئين.

وأشار إلى أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد تبرع بمبلغ 500 مليون دولار أمريكى لدعم الوضع الإنسانى للشعب السورى، فيما بلغ إجمالى قيمة التعهدات الدولية المعلنة فى ختام المؤتمر 2.4 مليار دولار.

وتابع السفير "إن ديننا وقيمنا وإنسانيتنا تحتم علينا أمام هذا الواقع المرير والكارثة المدمرة أن نستمر بالعمل الدؤوب وبكل جهد لمواجهة والتخفيف من آثارها وتداعياتها، التى تعد الأكبر فى تاريخنا المعاصر".

ولفت إلى أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد ناشد دول العالم التى لم تشارك فى المؤتمر وكل المنظمات والوكالات الدولية للمساعدة بالتبرع، وتقديم المساعدة للإخوة السوريين تحقيقا للهدف الذى من أجله انعقد هذا المؤتمر.


لمزيد من الأخبار العربيه..

مجلس الأمن يرحب ببدء محاكمة المتهمين فى قضية اغتيال "رفيق الحريرى"

إسرائيل تعطل الدراسة اليوم فى مدينة قريبة من غزة تحسبا لصواريخ القطاع

علماء ليبيا: مجلس برقة يشعل الفتنة بين الليبيين ويدعو لتمزيق البلاد



أكثر...