تبنت لجنة ترشيحات أوسكار أمس الخميس لهجة جديدة فى تصنيفها فئة الأفلام الأجنبية، حيث وصف الفيلم المرشح "عمر" باعتباره من "فلسطين"، فى إشارة إلى أن الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما تجنبت بحرص تسمية كانت سائدة فى الماضى.

وفيلم "عمر"، وهو عمل درامى يجسد الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، من إخراج هانى أبو أسعد، الذى ترشح أيضا فيلمه "الجنة الآن" لجوائز أوسكار فى فئة الأفلام الأجنبية عام 2005. لكن بعد صراع آنذاك مع القنصلية الإسرائيلية فى لوس أنجلوس، اختارت الأكاديمية الإشارة إلى الفيلم باعتباره من إنتاج "الأراضى الفلسطينية" أو "السلطة الفلسطينية"، بدلا ببساطة من كلمة "فلسطين".

وبعد سماعه الأنباء عن ترشيح فيلمه الأحدث وكيفية تصنيفه، قال أبو أسعد أمس الخميس إن إشارة الأكاديمية إلى فيلمه باعتباره من إنتاج "فلسطين" خطوة على الطريق الصحيح.

وقال فى مقابلة هاتفية "بدأ العالم يدرك أنه من دون منح الفلسطينيين حلا عادلا، ستكون هناك دائما مشكلات، وسيكون هناك دائما شىء خاطئ."

وأضاف "أنا سعيد باعتراف من يعملون فى هذا المجال بتمثيل فلسطين.. حقيقة إنها ليست دولة بعد، لكنها أمة تناضل من أجل المساواة والحرية والعدالة ومن ثم فإن تمثيلها يعد شرفا."

وأشار أسعد أيضا إلى أنه حصل على تقييمات إيجابية لفيلمه "عمر" فى إسرائيل، التى استبعد فيلمها المقترح "بيت لحم" - الذى يركز على علاقة بين ضابط مخابرات إسرائيلى ومخبره الفلسطينى - فى ترشيحات أمس الخميس.

وفيما يتعلق بالتغير الواضح فى سياستها بشأن وصف فلسطين، قالت المتحدثة باسم الأكاديمية تينى ميليدونيان "نحن نتبع بروتوكول الأمم المتحدة. هذا ليس موقفا سياسيا على الإطلاق. نحن مجرد مجال لتكريم الأعمال السينمائية."

من جانبها، رفضت وزارتا الثقافة والخارجية الإسرائيليتين وكذلك القنصلية الإسرائيلية فى لوس أنجلوس التعليق.

لمزيد من أخبار الفن..

جمهور شيرين عبد الوهاب يطالبها بتصوير جميع أغانى "أنا كتير"

نشوى مصطفى: لأول مرة تشاركنى ابنتى فى الاستفتاء

المخرج محمد السمان: "حدث بالفعل" ينتظر عرضه بالسينما



أكثر...