بعد انتهاء شهر العسل وبداية الحياة العملية يتوقع الزوج أن تقوم الزوجة بمعاملته بطريقة معينة، كما تتوقع الزوجة هى الأخرى أن يعاملها الزوج بطريقة الفارس والأميرة، وعندما لا يجد كل شريك منهما ما يريده لدى الآخر تبدأ الأفكار السلبية رحلتها فى ذهن كل منهم، كما تقول المرشدة الأسرية "أمانى الجناينى".

وتضيف، أن هذه الأفكار تبدأ بالدوران فى عقل كل طرف منهم دون أن يفهم أحدهما احتياجات الطرف الآخر، خاصة أن الطرفين لا يدريان أنهما يعيشان مرحلة جديدة، وأن هناك شريكاً جديداً دخل إلى حياتهما، الأمر الذى يؤدى إلى حدوث الكثير من المشاكل بين الطرفين.

وأشارت أمانى، إلى ضرورة أن يحاول الخطيب التعرف على هوايات واحتياجات وثقافة زوجة المستقبل فى مرحلة الخطوبة، ليستطيع التعامل معها بعد الزواج، ولكى يتجنب الشعور بوجود صعوبة فى التوافق معها، خاصة أنه أصبح مفروضاً عليهما فى هذا الوقت أن يندمجا ويتعايشا معاً.

وأشارت "أمانى"، إلى أن هذه العملية تساعده على تجنب تحول رحلة الاستمتاع والأمان وعش الزوجية الهادئ إلى غضب من الزوج وقلق دائم من الزوجة، وفى كل مرة قد تتوتر العلاقة أو تصل بهما الأمور إلى هدمها.

وأضافت أيضاً، أن التصارح بود وفهم طبيعة الآخر المختلفة فى بداية الزواج، وعرض كل طرف لاحتياجاته بشكل ودود ورومانسى فى الطلب يعتبر من أهم الوسائل للقضاء على مثل هذه المشاكل، مشيرة إلى أنه ينبغى على الرجل أن يضع فى عين الاعتبار أن محاولة الزوجة أن تقوم بفعل ما يحب زوجها هو فى حد ذاته عطاء، فلا ينبغى عليه أن يركز على كمية العطاء والتى قد تكون على عكس ما يتوقع فتصيبه بالإحباط، بل يجب أن يركز على ما تقدمه الزوجة له حتى وإن كان بسيطاً، فلكل طرف احتياجاته المختلفة، ومن الجميل أن تقوم الزوجة بالبدء فى تلبيه احتياجات الزوج، الذى يجب عليه أن يضع هذه النقطة فى اعتباره ويقدرها للزوجة، قائلة إن هناك قاعدة تقول "إن ما تركز عليه يزداد ويكثر وما تقارنه يزداد أكثر"، فعندما يركز الزوج على الأشياء الجيدة ويقدرها فهو بالتالى يسعد زوجته، أما إذا ركز على ما ينقصه فسوف يزداد أيضاً ولكن هذه المرة بالسلب.

لمزيد من اخبار المنوعات والمجتمع..
بالصور.. من الليمون والعنب اصنعى سلحفاة شهية لطفلكِ

سيدات "الزاوية" يحتفلن بنصر "نعم" برفع صور السيسى

بالصور.. أحذية أنيقة للشتاء لمحبات الكعب العالى



أكثر...