برأت تحاليل الحمض النووى شابا لبنانيا كان يشتبه فى كونه الانتحارى الذى فجر نفسه فى سيارة مفخخة أمس الأول بمدينة الهرمل ذات الغالبية الشيعية والواقعة فى شمال شرق البقاع، والذى قتل فيه 3 أشخاص على الأقل، وجرح 47 آخرين.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام فى لبنان، اليوم السبت، أنه تبين عدم تطابق الحمض النووى للمواطن اللبنانى حسين غندور- والذى كان مشتبها به فى أنه الانتحارى فى انفجار الهرمل أمس الأول- مع الأشلاء التى وجدت فى مكان الانفجار.

وكانت معلومات قد أفادت بأن مخابرات الجيش اللبنانى قد استدعت والدة غندور ثم أخلت سبيلها بعدما استمعت لإفادتها فى المدينة عن كيفية التواصل مع ابنها وظروف اختفائه وجرى عرض رسم تشبيهى للانتحارى فلم تتعرف عليه والدته. وتقع الهرمل فى سهل البقاع قرب الحدود الشمالية مع سوريا، ومن المعروف أنها أحد معاقل حزب الله.

وكانت قيادة الجيش اللبنانى قد أعلنت أن سيارة مفخخة انفجرت بكمية من المتفجرات أمام مبنى سرايا مدينة الهرمل، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين، وأوضحت أن التفجير ناجم عن كمية من المتفجرات زنتها حوالى 30 كيلو جراما، موضوعة داخل سيارة ماركة "كيا" رباعية الدفع، وإن رقم لوحتها مزور.

ويعد هذا الانفجار الخامس من نوعه فى سلسلة هجمات تضرب مناطق محسوبة على حزب الله فى لبنان، فيما يتصاعد تداخل تداعيات الأزمة السورية مع الوضع اللبنانى.

وأعلنت "جبهة النصرة فى لبنان" فى بيان مسئوليتها عن التفجير، وقالت إن أحد عناصرها فى لبنان، فجر سيارة كان يقودها فى المكان "ردا على ما يقوم به الحزب "حزب الله" من جرائم بحق نساء وأطفال سوريا".

وأشار وزير الصحة على حسن خليل، إلى أن القتلى الثلاثة هم شهيد معروف الهوية، وأشلاء يرجح الأطباء أنها تعود لشخصين، وأنه لم يتبين بعد إذا كانت إحدى الجثتين المجهولتين عائدة لانتحارى".

للمزيد من أخبار عربية..

روسيا تزود سوريا بمعدات عسكرية بينها عربات مدرعة وطائرات بدون طيار

مصدر عسكرى برنامج أمريكى لتدريب عراقيين على مكافحة الإرهاب بالأردن

الصين ودول الخليج تشدد على أهمية السلام والاستقرار بالشرق الأوسط




أكثر...