القاهرة- مازال الغموض يحيط بالحالة الصحية للرئيس السابق حسني مبارك، ومع انشغال الأوساط المصرية بمتابعة أحداث الانتخابات البرلمانية، بدأت تتواتر أنباء عن وفاة مبارك خاصة بعد ما نشر حول عدم وجوده بالمركز الطبي العمالي.

وبعد ما نشرته الوفد عن عدم وجود مبارك في المركز الطبي العالمي ، وما كتبته روز اليوسف حول استعدادات تجري لتجهيز مقبرة مبارك، قالت تقارير عربية نشرت الخميس إن مصادر دبلوماسية عربية في العاصمة البريطانية لندن، قالت إنه من المحتمل أن يكون الرئيس المصري السابق حسني مبارك قد فارق الحياة، في مركز طبي خاص تحت إشراف الجيش المصري.

وقالت التقارير إن المصادر أكدت أن كبار القيادات العسكرية المصرية قد تواجدت في ساعة مبكرة من فجر الخميس داخل المركز الطبي، الذي يضم جناحا رئاسيا للرئيس المصري السابق الذي أطيح به رسميا في شهر فبراير من العام الماضي.

وأكدت المصادر أنه بصرف النظر عن حصول الوفاة من عدمها، فإن صحة مبارك تتدهور كل ساعة، وأنه توقف عن تناول الطعام منذ فجر الاثنين، وأنه يعيش على المحاليل الطبية التي تعطى له، فيما تردد أوساط مقربة من عائلته، أن زوجته سوزان قد أكدت للأطباء أنه لم يعد يتعرف عليها في الساعات الأخيرة، وأنه لا يتفاعل مع أي حديث لها، وأنه لم يفق من سباته العميق، الأمر الذي يعني عمليا أن صحة الرئيس المصري السابق قد دخلت الحلقة المحرجة، وأن وفاته إن لم تكن قد حصلت خلال الساعات الماضية، فإنها يمكن أن تحصل كنتيجة للتدهور المستمر في وضعه الصحي.

ولم يتسن الحصول على تأكيدات أو نفي من الأجهزة المختصة حول ما تردد، وإن كان من المتوقع أن تصدر خلال الساعات القادمة تعقيبات في ذلك الخصوص سواء بالتأكيد أو النفي.