تعتزم ولاية جنوب دارفور، تحريك قوات إضافية لمحلية "السنطة" والمناطق التى شهدت تهديد الحركات المسلحة، مشيرة إلى استقرار الأوضاع الأمنية هناك عقب الاعتداءات الأخيرة التى شهدتها من قبل المتمردين وحركة تحرير السودان بقيادة أركو مناوى.

وقال نائب والى جنوب دارفور مهدى بوش للمركز السودانى للخدمات الصحفية اليوم السبت إن القوات الإضافية بصدد التحرك من محلية "برام" إلى "السنطة" لحفظ الأمن.

وأضاف أن الحياة عادت لطبيعتها بعد الهجوم الذى تعرضت لها تلك المناطق من قبل متمردى مناوى، الذين تمكنت السلطات من ردعهم وإبعادهم لخارج نطاق المنطقة، بعد أن قاموا بترويع المواطنين وسرقة ممتلكاتهم بغرض التشوين.

وأشار نائب والى جنوب دارفور، إلى أن المجموعات المتمردة التى تدخل ولاية جنوب دارفور، معظمها متسللة من حدود دولة الجنوب، وولاية جنوب كردفان، وكشف فى هذا الصدد عن توجه وفد مكون من القيادات الرسمية بحكومة الولاية والإدارة الأهلية لمحلية السنطة، لمساعدة المواطنين المتضررين من الأحداث الأخيرة.
لمزيد من الأخبار العربية..
توغل محدود لقوات الاحتلال شمال غزة

برلمانى إسرائيلى يزعم: الأردن يريد بقاء تل أبيب على طول حدود الضفة

روسيا تدعو لإقناع المعارضة السورية بفتح المعابر الإنسانية




أكثر...