أولا: لا بد من تحليل نتائج الاستفتاء ونسب المشاركة والتوزيع الجغرافى «حضر - ريف» لنسب المشاركة والتصويت بنعم أو لا، وأعتقد أن النسبة العالية لنعم ترجع إلى أن فلول الإخوان وأنصارهم لم يشاركوا أصلا فى الاستفتاء، وهم بحسب أكثر التقديرات تفاؤلا لا يزيدون عن %20 من مجموع الناخبين، أما بقية الذين لم يشاركوا فى التصويت فهم المصريون بالخارج وقطاع من الشباب المحبط أو المشغول بالامتحانات، إضافة إلى حزب الكنبة. وأعتقد أن كل من شارك فى الاستفتاء كان مع الدستور عدا قلة محدودة للغاية اختارت لا، وبالمناسبة هذا حقها، فالديمقراطية تكفل التعدد وحرية الرأى والتعبير. ...

أكثر...