كثيرٌ من البيوت والأسر المصرية تعانى من حالة شيوع الحزن والكآبة والهم، وهو ما ينعكس على الأطفال الصغار، لذا تحذر شيماء محمود إسماعيل، مدربة التنمية البشرية وخبيرة العلاقات الأسرية، كل أم من شعور طفلها بالإساءة الانفعالية، وهى شكل من أشكال الحرمان العاطفى الذى يناله الطفل فى أسرته.

وتوضح شيماء، أن الإساءة الانفعالية للطفل تنتج من خلال وجوده فى جو من الثورات والغضب وغياب الفرح وشيوع الحزن والكآبة وتداول ألفاظ وعبارات الحرمان والهموم والشكوى داخل الأسرة، وعدم الاهتمام بالطفل من قبل الوالدين، مما يجعل الطفل لديه اضطرابات نفسية وسلوكية وعاطفية وضعف الثقة بالنفس والشعور بالذنب بدون وجود سبب، والتعبير اللفظى عن الكره نحو أسرته وتراجع فى النمو مع وجود شحوب وضعف عام فى بنية الجسم.

ويكون الطفل بائساً عاجزاً تبدو عليه علامات الحرمان من العطف والانسحاب والانعزال عن الأسرة والآخرين.

وتشير إلى أن الأب والأم لا يدركان ما لدى الطفل من معاناة نفسية وانفعالية تحدث له داخل الأسرة، فالمنزل بالنسبة له هو الحضن الذى يشعر فيه بالأمن والأمان، فإن شعر بالحرمان وكثرة الشكوى والهموم ينشأ ذلك الطفل وهو بائس محروم من البهجة والسرور مع الشعور الدائم بالكآبة، وذلك بسبب كثرة المشكلات والصراعات الداخلية التى يعانى منها الصغير داخل أسرته.


للمزيد من أخبار المنوعات..


بالصور.. 10 تصميمات لأسِرة من طابقين للتغلب على المساحات الضيقة

التدليك اليومى للرقبة والأكتاف وقصبة القدم يخلصك من آلامها المزمنة

مسيرات شعبية للمرأة الأوروبية لدعم حقها فى الإجهاض



أكثر...