أعربت "هيئة التنسيق الوطنية" السورية المعارضة، عن أملها فى أن يتم تأجيل عقد مؤتمر "جنيف2" المخصص لإيجاد آلية لحل الصراع الدائر فى سورية منذ قرابة ثلاثة أعوام، أسبوعين ليتاح للمعارضة تشكيل "وفد ذى ثقل".

ونقلت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من السلطات فى عددها الصادر اليوم الاثنين عن منسق الهيئة، حسن عبد العظيم، أنها "تعمل حالياً على تغيير المعطيات بهدف عقد لقاء تشاورى، وإن لم تفلح، فإنها لن تشارك فى المؤتمر كما أعلنت".

وقال عبد العظيم، إن "ما حدث أخيراً وقلب المعطيات على الأرض بحيث أعلن الائتلاف المعارض قبول المشاركة بعد رفض هيئة التنسيق ذلك، إنما هو سيناريو مقصود من الإدارة الأمريكية لإقصاء الهيئة والقوى المتحالفة والقريبة منها عن المؤتمر، أو السعى لتهميشها بحيث يتألف الوفد بشكل أساسى من الائتلاف مع حضور بعض شخصيات الهيئة بطابع تزيينى لوفد المعارضة".

ولفت إلى أن "رفض مشاركة هيئة التنسيق فى "جنيف 2" لا يعتبر مقاطعة ولا رجوعاً عن الحل السياسى وإنما تمسكاً بالمؤتمر، فنحن لا نجد له بديلاً على اعتبار أن البديل هو الفوضى والعنف والقتل والقتال".

وتعد هيئة التنسيق من أطياف معارضة الداخل السورى، التى لا تمانع فى بقاء الرئيس السورى بشار الأسد فى السلطة فى الفترة الانتقالية، الأمر الذى يجعلها عرضة للهجوم من المعارضة الخارجية.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، قد وجه دعوات المشاركة فى "جنيف 2"، الذى ينطلق بعد غد الأربعاء فى مدينة مونترو السويسرية، إلى 30 دولة، و3 منظمات، فى الوقت الذى تتصاعد فيه العمليات العسكرية والمواجهات بين القوات الحكومية، ومقاتلين معارضين فى مناطق عدة بأنحاء سورية، ويتبادل الطرفان الاتهامات حول المسئولية عن أحداث العنف، وعرقلة الحل السياسى.

للمزيد من الأخبار العربية..

مع اقتراب عقد "جنيف 2".. "داعش" يدعو للصلح مع الجيش الحر

مصرع 24 شخصًا فى اشتباكات بين مسلحى القذافى وقوات الأمن بطرابلس

المعارضة السورية تهدد بالانسحاب من "جنيف 2" فى حال مشاركة إيران

الجيش الإسرائيلى يعلن حالة التأهب القصوى



أكثر...