اين انت

يانسيما مر في نصب خيالي

انني اسأل عن شئ محــــال

ان تجبني لك شكري

عندها يضطرب القلب ولكن لاتبالي

انني اسأل عن طيف شجاني

انني اسأل عن لــــــب كياني

انني اسأل عن حبي الا زال يعاني

انني اسأل عن بغداد ما آن الاوان

انني اسأل عن شئ حباني واصطفاني

انني اسأل عن حلم ثوى وتحطيم الاماني

انني اسأل عن عمري الذي قضيته اجري

اسابق معترك الزمان

انني اسأل عن عهد الطفولة والشباب هل

جفانــــــــــــــــي

انني اسأل عن بيتا تولاني وانشأني واعواما

رعـــــــــــــــــــــــاني

انني اسأل عن عمرا قضى وسط احباب

وزهــــــــــر العنفوان

لاتبالي ... انني اعلم من ساء اليها

لاتبالي ... انني اعلم من شل يديها

لاتبالي ... مابقى في الكون من يبكي

عليـــــــــــــها

كلهم غادر بغداد الحبيبه تاركا ماكان فيها

كلهم هاجر يبكي حظه كلهم يندم هجرانا وتيها

غادروها يتباكون كان الامر منها ان اتى

المحتل بث الرعب فيـــــــــــها

غادروها تاركين الامر للمحتل ان يظلم او يحنوعليها

غادروها يأكل المحتل ماتحت الثرى من كنوز وتراث

من قرون تحتويها

حطموها دمروها شتتوا احلامنا

هشموا كل الحضاره

احرقوا حتى النخيل خائفين .. ربما السعف او التمر

سيوف او حجـــــــــــــــــــــاره

لانبالي نحن من خلق الحضاره

لانبالي من بنى وانــــــــهد بيته

فهو من يبني بلاده بعد ان نال انتصاره

قد خبرناهم نساءا ونساءا اعجميه

حيث للعرب نساءا قاتلت كل شعوب العنجهيه

عندما تغضب فينا امرءة تنتضي كالقادسيه

قد خبرناهم قرودا خلف غصن يختفون

ان للسيف تراهم الف امر يحسبون

ليتهم كانوا رجالا بالتحدي يقبلون

حربهم خلف حصون في جدار يختفون

لانبالي ان فقدنا الف الف .... الف الف يولدون

انما انا نبالي علماء من بلادي

تركوا الارض وعنها يرحلون

من سيبنيها اذا ما كالخنازير قريبا يطردون

اننا شعبا صبورا ليس فينا مهملون

نحن شعب لانضيع الثــــــــار يوما

انما نمهل لاتغفي عن الامر العيون

يااحبائي وابنــــــــــــــــــــــاء بلادي

انكم كنتم خبرتم انا لانرضى رضوخا للآعادي

انما حتما سيأتي اليوم تتحد الايادي

عندها لاتحتمل الارض دخيلا

او عدوا او كلاب خائنـــــــون

عندها يختبئ الجرذان كرها

في جحور يخبتـــــــــون

كلهم يرحل من حيث اتى اي اصل ينتمون

هذه بغداد لاترضى عميلا للخنازيرعليها يقطنون

ارضها عدت لتروي العرب في اي بلاد يسكنون