انطلقت عاصفة من النقد والسخرية والهجوم على الأجيال الأكبر سنا التى شكلت الكتلة التصويتية الأكبر فى استفتاء الدستور الأخير مع غياب كبير للشباب عن المشهد، وانطلق البعض يصب جام غضبه على هؤلاء الكبار الذين وصفهم بأنهم لم يفعلوا شيئا من أجل تغيير الحياة فى مصر على مدار العقود الماضية وفى أغلب الاستحقاقات الانتخابية كان تصويتهم مضادا لاتجاه الثورة، من حق الشباب أن يعبروا عن سخطهم ورفضهم لكثير من الممارسات الحالية لكن ليس من حقهم الإساءة إلى الأجيال الأكبر وجلدهم بسبب سلوكهم التصويتى أو تفضيلاتهم الانتخابية بل يجب عليهم تفهم دوافع هذا التصويت الذى خلقته حالة الخوف العامة لدى هؤلاء على مصر وانفراط ...

أكثر...