الواشطن بوست : الحكومة تتباطأ في تسليح العشائر والبغدادي يدعو أهل السنة برسالة صوتية تم نشره على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.

بغداد (المستقلة)… أكدت صحيفة أمريكية أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام “داعش” ، دعا  أهل السنة إلى مهاجمة الشيعة في بغداد وجنوب العراق، مبيننا إلى أن المسؤولين العراقيين يعزون تأخر حسم  المعارك الأنبار إلى تباطؤ الحكومة في تسليح العشائر . وذكر تقرير نشرته صحيفة الواشطن بوست واطلعت عليه (المدى برس)، إن “زعيم القاعدة في العراق أبو بكر البغدادي قد دعا أهل السنة في العراق في رسالة صوتية بثت أمس، إلى الانضمام إلى المسلحين، مع حث إتباعه على شن هجمات تستهدف الشيعة في بغداد وجنوب العراق”. وأضاف التقرير أن “رجال العشائر يقولون بان هناك تباطؤا في تسليم الحكومة العراقية للأسلحة لهم”، مشيرة إلى ان “المواجهات العسكرية بين القوات العراقية ومن يشاركهم من قوات العشائر تلقى مقاومة شديدة من المسلحين في ساحة الملعب في مدينة الرمادي، حيث أضطر الزعيم العشائري احمد أبو ريشة مع رجاله والقوات الأمنية إلى التراجع بعد تكبدهم لخسائر كبيرة”. ونقل  تقرير الصحيفة عن مسؤول حكومي مختص بالشأن الأمني طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “الحكومة العراقية لو كانت جادة في دعمها للعشائر لاستطاعت تنظيف المدينة من المسلحين في ثلاثة أيام، سيما وأن جميع العشائر بحاجة إلى الوقود والذخيرة والأسلحة المتوسطة”، لافتا إلى ان “ذلك يدل على هشاشة التحالف بين الحكومة والعشائر في الانبار، كونها قلقة من تجهيز العشائر بالأسلحة نهارا لتتحول بنفس اليوم لأيدي المسلحين وتستخدم ضد القوات الحكومية ليلا”. وأشار المسؤول الحكومي إلى أن “المعلومات الاستخبارية تشير إلى أن 120 مسلحا من تنظيم القاعدة يسيطرون على مدينة الرمادي في حين يتواجد أكثر من 200 مسلح من التنظيم في مدينة الفلوجة والذين التحق بهم عدد من المسلحين الذين كانوا ضمن الخلايا النائمة”. ولفتت الصحيفة في تقريرها إلى ان “ناقوس الخطر قد دق عند إدارة اوباما بعد ظهور مسلحي القاعدة من جديد وبقوة في الرمادي والفلوجة، الأمر الذي دعاها إلى التعجيل بتجهيز الحكومة العراقية بالأسلحة والتي تتضمن أسلحة خفيفة من مدفعية وبنادق وذخيرة”، مؤكدا ان “المسؤولين الأمريكان يسعون الآن لحث رئيس الوزراء نوري المالكي على تمرير الأسلحة لقوات العشائر التي تقاتل جنبا إلى جنب مع القوات الحكومية في الرمادي”. يذكر أن محافظة الأنبار تشهد عمليات عسكرية واسعة النطاق تستخدم فيها مختلف الاسلحة ، وتوتراً شديداً على خلفية اعتقال القوات الأمنية النائب عن قائمة متحدون أحمد العلواني ومقتل شقيقه ، فيما يؤكد عدد من شيوخ عشائر محافظة الانبار غرب العراق، مقاتلتهم التنظيمات الارهابية الموجودة في المحافظة، لافتين الى أن الحكومة تبالغ في حجم هذه الجماعات و تهول من عددها لأغراض سياسية وتحقيق مكاسب انتخابية على حساب أهالي الانبار. (النهاية)

الواشطن بوست : الحكومة تتباطأ في تسليح العشائر والبغدادي يدعو أهل السنة برسالة صوتية تم نشره على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.



أكثر...