الظلم الذى تعرض له الزعيم محمد فريد الذى سأحتفل بحلول ذكرى مرور 146 عاما على مولده اليوم معكم، أرجعه الأستاذ فتحى رضوان، رحمة الله عليه، إلى التاريخ العرفى غير المدون، والذى لا يحب لأبطاله غير الصور الواضحة، فإن تداخل فى خلق الصورة عنصران، ضحى التاريخ العرفى بأحدهما وأبرز الثانى، كما فعل مع محمود سامى البارودى وجعله الشاعر وليس السياسى، واختزل ابن خلدون فى المقدمة الشهيرة دون الكتاب الذى قدم له بهذه المقدمة، تجاهل الجميع حياته الفكرية وأبحاثه العلمية فى التاريخ واهتمامه المبكر بإفريقيا، لم يتحدثوا عن إسهامه فى تخليص اللغة من الزخارف. ...

أكثر...