من فرق الشيعة وقد تناولهم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ) في منهاج السنة بعدة مواضع

ولكن الغريب وجدت من ينقل عن ابن تيمية لايفرق بين فرق الشيعة وكان شيخ الاسلام شخصهم بالاسماء مثل المغيرة بن سعيد والخطابية

والمفوضة صنف من الغلاة يعتقدون ان الله تفرد بخلق الأئمة خاصة ثم فوض اليهم خلق العالم بما فيه وارزاق العباد .

يقول شيخ الاسلام (( وقد اتفق اهل العلم بالنقل والرواية والاسناد على ان الرافضة اكذب الطوائف والكذب فيهم قديم ... قال ابو معاوية سمعت الاعمش يقول :

ادركت الناس ومايسمونهم الا الكذابين ... وهنا يقصد (( المغيرة بن سعيد ))

وكان الشافعي يقول : مارايت في اهل الاهواء قوما أشهد بالزور من الرافضة ولهذا ذكر الامام الشافعي ماذكره ابو حنيفة واصحابة انه رد شهادة من عرف بالكذب

كالخطابية

اذن هؤلاء هم اصحاب المغيرة بن سعيد والخطابية

هذا ماوجده الشيخ من اقوال السلف ...

ولكن شيخ الاسلام ( رحمه الله ) نقل اقوال السلف ولم ينقل اراء اهل البيت بهؤلاء

وهذه اقوال اهل البيت ( رضي الله عنهم ) في الخطابية والمفوضة


قال الامام الصادق ( رضي الله عنه ) : (( لعن الله المغيرة بن سعيد انه كان يكذب على ابي فاذاقه الله حر الحديد ))

وقال علي بن موسى الرضا ( رضي الله عنه ) : (( كان المغيرة بن سعيد يكذب على ابي جعفر فاذاقه الله حر الحديد ))

وقال الصادق ايضا : (( لعن الله المغيرة بن سعيد ولعن الله يهودية كان يختلف اليها يتعلم منها السحر والشعبذه والمخاريق ))

وقال ايضا : (( لعن الله ابا الخطاب ولعن الله من قتل معه ولعن الله من بقي منهم ولعن الله من دخل قلبه رحمه لهم ))

راي الشيعة بهؤلاء المغالية والمفوضة والمغيرة بن سعيد :

(( انهم كفار بالله جل اسمه وانهم شر من اليهود والنصارى والمجوس والقدرية والحرورية ومن جميع اهل البدع والاهواء المضلة ))

هذه الاحاديث ونحوها تجدها في ترجمة الرجلين في كتب رجال الشيعة (رجال الكشي ) و ( رجال ابن داود ) و ( معجم رجال الحديث ) و ( قاموس الرجال )

و ( مجمع الرجال )

كل هذه الاحاديث التي تنص على كفر هؤلاء وزندقتهم ...

اما كلام شيخ الاسلام ابن تيمية تجده في منهاج السنة ( 1 :13 ) و ( 1 : 14 ) و ( 1: 10 )

الهم نبرء اليك من هؤلاء ومن سار على دربهم ومن رضى بهم