أكدت منظمة التحرير الفلسطينية أن شكاوى إسرائيل للاتحاد الأوروبى مؤخرا مما أسموه بـ"التحريض الفلسطينى" تهدف إلى صرف الانتباه عن الانتهاكات الإسرائيلية.

وقالت المنظمة، فى البيان لها، إنه وفى الآونة الأخيرة قدم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته أفيجدور ليبرمان إلى الاتحاد الأوروبى شكاوى لا أساس لها من الصحة حول ما أسموه "بالتحريض الفلسطينى"، وذلك من أجل صرف الانتباه بعيدا عن الانتهاكات الإسرائيلية التى ترتكب فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، بما فى ذلك الإعلان عن بناء وحدات استيطانية جديدة.

وأشارت المنظمة إلى أن هذا النهج يأتى كجزء لا يتجزأ من الحملة الممنهجة التى يقودها كبار المسئولين الإسرائيليين لتقويض الجهود الدولية، ومحاولتهم إلقاء اللوم على الجانب الفلسطينى، كما أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون الأخيرة ضد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى هى خير برهان على خوضهم هذه الحملة.

ورأت المنظمة إن مثل هذا النهج يأتى أيضا لصرف الانتباه عن المشروع الاستيطانى فى إسرائيل والذى يشكل العقبة الرئيسية أمام تحقيق السلام، مشيرة إلى التصريحات الأخيرة التى أدلى بها مسئولون إسرائيليون بارزون، بينهم وزير الاقتصاد نفتالى بينيت الذى قال "من واجبنا تشجيع البناء اليهودى باستمرار فى الضفة الغربية"، إضافة إلى العديد من التصريحات الأخرى والتى بمجملها توضح حقيقة الأجندة الإسرائيلية.
طالبت منظمة التحرير الفلسطينية فى بيانها إسرائيل بأن تكف عن التنصل للحقوق الأساسية للشعب الفلسطينى، ووقف شتى أعمال العنف التى ترتكب بحق الشعب الفلسطينى نتيجة للاحتلال غير الشرعى، والذى بدوره يحول دون تحقيق سلام عادل ودائم.
لمزيد من أخبار العرب..

◄ منظمة إنسانية: شخص من كل 4 مصابين فى الانفجارات بسوريا يخضع لعملية بتر

◄ اليمن يوافق على نظام اتحادى فاتحا الباب أمام دستور جديد

◄سلفاكير يتهم بعثة أممية بمحاولة الاستيلاء على الحكم بجنوب السودان



أكثر...