يعتقد البعض أن طريقة السير لا تعبر عن شىء، وإنها مجرد شكل حركى ناتج عن طبيعة الجسم وطريقة تحركه، ولكن طريقة السير تعود إلى طبيعة الشخصية وحالتها النفسية، بل ودرجة ثقتها بذاتها.

تقول دينا عصام، محللة الإيماءات والدارسة فى علم لغة الجسد: "لكل شخص طريقة سير تختلف عن غيره، هناك من يسير رافعا رأسه، وهناك من يسير منحنى ناظرًا إلى أسفل، كما أن هناك البعض يسيرون بسرعة كبيرة دون عمد، والبعض يسير فى خطوات متباطئة بشكل غير إرادى".

تتابع: كل هذه الطرق المختلفة تدل عما بداخل الشخصية، وعن رؤيتها الخاصة لذاتها، إذا كان الفرد يتمتع بثقة كبيرة بالنفس غالبا ما تكون طريقة تتسم برفع الرأس والحركة البطيئة نسبيا، أما إذا كانت شخصية مهتزة غير واثقة من حالها دائما تسير خافضة الرأس محنية الظهر، والشخصية العملية التى لا تضيع وقتا تسير بشكل أسرع من الشخصية الكسولة المذبذبة التى تسير بشكل أكثر عفوية بحركة رأس دائمة باتجاه كل ما يلفت انتباهها.

كما لحركة اليدين والأقدام رموز وإشارات تعبر عن الشخصية، وهناك من يحرك يديه إلى الأمام والخلف بشكل سريع، وهنا الشخصية تتمتع بالنظام والدقة، لأنها تحرص بشكل غير إرادى على توازن حركة اليد مع القدم.

وهناك شخصيات على النقيض تماما، لا تحرك يديها على الإطلاق، وغالبا ما تكون هذه الشخصيات مهملة أو غير مكترثة للأحداث من حولها، بمعنى أنها لا تتأثر كثيرا بما يدور من حولها.

لمزيد من أخبار المنوعات..

روشتة لنوم هادئ.. هروبا من ضغوط الحياة

الحلول المحددة تخلصك من الضغوط اليومية

سرقة بيانات 16 مليون حساب بريد إلكترونى بألمانيا



أكثر...