تعرضت منطقة محلية "قريضة" بولاية جنوب دارفور، لهجوم مسلح من قبل مجموعة من الحركات المتمردة والمسلحة التابعة لحركة تحرير السودان، أسفرت عن سقوط قتيل وجرح عدد من المواطنين بالمنطقة.

وقال نائب والى جنوب دارفور مهدى بوش، -فى تصريح اليوم الأربعاء، إن هجمات حركة تحرير السودان المتمردة، تكررت فى الفترة الأخيرة على المواطنين الأمنين والمنظمات الإنسانية، مشيرا إلى إن ذلك يعد جريمة إنسانية بحسب القوانين الدولية، بالإضافة إلى تعديهم على مركز للشرطة ومكتب معتمد المحلية.

وقال بوش، إن المهاجمين نهبوا مبالغ مالية من المواطنين، مشيرا إلى أن حكومة جنوب دارفور ستتخذ التدابير اللازمة لحفظ أمن المواطن. وأشار نائب والى جنوب دارفور، إلى إن المجموعة المسلحة هاجمت كذلك عددا من مكاتب المنظمات الدولية والخدمات الإنسانية العاملة فى منطقة" قريضة"، من بينها برنامج الغذاء العالمى ومنظمة الصليب الأحمر وبعثة اليوناميد.

ومن جانبه قال جمال يوسف، مفوض العون الإنسانى بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور- فى تصريح لفضائية الشروق السودانية اليوم- إن مكاتب المنظمات الدولية العاملة فى المجال الإنسانى تعرضت للاعتداء، مشيرا إلى أن عدد النازحين بمناطق جنوب دارفور يتجاوز 64 ألف مواطن فى حاجة ماسة للعون الإنسانى والخدمات المعيشية الضرورية.

وقال إن مكاتب الأمم المتحدة التى تعرضت للهجوم استولى المسلحون منها على كميات من الجازولين، كما نهبوا من مكتب الصليب الأحمر على أجهزة "لاب توب" وأجهزة اتصالات، مما أثر سلبا على تقديم الخدمات اللازمة للنازحين.


للمزيد من الأخبار العربية..

صحيفة سودانية: رفض سلفاكير إطلاق سراح المعتقلين سبب إلغاء "الإيجاد"

رئيس الاتحاد السويسرى: مستعدون لتقديم الدعم الدبلوماسى لإنقاذ سوريا

إسرائيل: قيادى بالجبهة الشعبية مسئول عن إطلاق القذائف الصاروخية





أكثر...