عثر علماء الآثار في مصر على مدفن لمغنية فرعونية في وادي الملوك بمدينة الاقصر بصعيد مصر.
وقد كشف عن هذا المدفن فريق من العلماء من جامعة باسيل السويسرية بطريق الصدفة.
ويعرف عن المومياء انها للمغنية نحمس باستت، التي كانت مغنية المعبد خلال عهد الاسرة الفرعونية الثانية والعشرين التي حكمت بين 945 و 712 قبل الميلاد، حسب النقوش على التابوت.
وقال منصور بريك المدير العام لمنطقة آثار الاقصر انه عثر على المدفن وهو بحالة ممتازة، وسيتم فتح التابوت الاسبوع المقبل.
ويتوقع العلماء ان يعثروا على مومياء ملفوفة بلفائف الدفن تغطي وجهها.
وقالت إلينا بولين غروث من جامعة باسيل ان المدفن لم يكن مبنيا لاستيعاب مغنية انثى، لكن اعيد استخدامه بعد 400 سنة من اول استخدام له.
ويقول وزير الآثار المصري محمد ابراهيم ان المومياء تعود لامرأة عاشت قبل نحو ثلاثة آلاف سنة، وهي ابنة الكاهن الاكبر في آمون.
واضاف الوزير المصري ان اهمية الاكتشاف تتمثل في ان وادي الملوك استخدم ايضا لدفن اشخاص عاديين الى جانب كهنة الاسرة الفرعونية الثانية والعشرين.
وهذا هو المدفن الثاني المكتشف في وادي الملوك منذ اكتشاف مدفن وتابوت توت عنخ آمون في عام 1922.
واكتشف المدفن الاول في عام 2006 الذي احتوى على سبعة توابيت لم يعثر في اي منها على مومياء.