قال وزير الإعلام فى دولة جنوب السودان مايكل ماكوى، إن قمة رؤساء دول "الإيجاد" والتى كان من المقرر لها أن تنعقد غدًا الخميس بالعاصمة جوبا، قد ألغيت لأسباب "غير معروفة لدينا".

واستبعد ماكويفى تصريح لوكالة السودان للأنباء عبر الهاتف، اليوم الأربعاء، احتمالات تحويل ملف الصراع فى الجنوب إلى مجلس الأمن، بسبب تعثر المفاوضات واستمرار المعاناة الإنسانية للمتضررين، من جراء الأحداث، وقال " إن وساطة الإيجاد لم تفشل بعد".

وأضاف "اننا اتفقنا مبدئيًا خلال مفاوضات أديس أبابا على نص الاتفاق بوقف العدائيات، ولكن الطرف الآخر لا يريد الموافقة ما لم تتم الموافقة على إطلاق سراح المتهمين".

وعن الجهود التى تبذلها لجنة الوساطة المكونة من هيئة الإيجاد، رغم التباين الواضح فى المواقف بين طرفى النزاع، قال وزير إعلام دولة جنوب السودان، إن الجميع يبذلون جهودًا كبيرة ومقدرة لمواصلة التفاوض من أجل الوصول إلى حل سلمى للقتال الدائر فى دولة جنوب السودان.

وحول تدخل القوات الأوغندية فى الأحداث الجارية الآن بين قوات الحكومة ومجموعة رياك مشار أوضح الوزير ماكوى، إن هذا " التدخل" تم بموافقة دول الإيجاد وذلك للدفاع عن الحكومة الشرعية والمنتخبة فى دولة جنوب السودان وأردف بقوله " إن أرادوا أن ينكروا هذا القول فهذا شأن آخر".

وفى تعليق له عن "التسريبات الصحفية" التى ذكرت أن بعض الدول الغربية تدعم مجموعة مشار، وأخرى تدعم الحكومة قال ماكوى "إن هناك دولا تفعل ذلك ونحن لا نريد أن نتحدث عنها الآن وما يهمنا هو أن نتوصل إلى حل أولا".

وبالإشارة إلى موقف السودان الذى ظل "محايدًا" وداعمًا لضرورة إيجاد حل سلمى للصراع فى جنوب السودان، رغم محاولات الطرفين لكسب تدخله، أوضح الوزير ماكوى، أنهم يقدرون موقف السودان بعدم التدخل فى شئون دولة جنوب السودان، مما يدعم ويحفظ العلاقات بين الدولتين.

وحول الأحوال الأمنية فى مدينة "ملكال" أكد الوزير، أن الأوضاع فى المدينة "مستقرة تمامًا" وأن القوات الحكومية تسيطر على المدينة بالكامل.

لمزيد من الأخبار العربية..

وزير الخارجية السعودى: لا يمكن أن يكون للأسد دور فى انتقال سوريا

المعارضة السورية: الحديث عن بقاء "الأسد" خروج بـ"جنيف2" عن مساره

المعلم لكيرى "لا أحد فى العالم يحق له إضفاء الشرعية أو منعها على رئيس"



أكثر...