يبدو أن قرار مقاطعة الدراما التركية فى مصر ومعظم البلدان العربية، سيشهد تغيرا لا يتناسب مع المواقف العدائية لحكومة رجب طيب أردوغان فى المنطقة، وبعد أن استبشر صناع الدراما العربية خيرا بعودة الإنتاج التلفزيونى متميزا وحدوث انتعاشة فى بلاتوهات التصوير خلال عام 2014، علم "اليوم السابع" أن مجموعة دبى للإعلام تستعد لإطلاق قناة درامية جديدة فى إبريل المقبل لعرض الأعمال الدرامية التركية، بعد أن أعلنت عن مقاطعتها لهذه الأعمال من قبل، تماشيا مع الدعوة التى أطلقتها بعض القنوات لمقاطعة الدراما التركية بسبب مواقف تركيا السياسية فى عدد من البلدان العربية، وبالتحديد موقفها العدائى من مصر وبعد ثورة 30 يونيو التى أطاحت بجماعة الإخوان، ثم تراجعت بعض هذه القنوات وعرضت دراما تركية، ومنها قنوات دبى بما يمثل تحولا فى موقفها من مقاطعة الدراما التركية، وربما تقلدها فضائيات عربية أخرى ويعود الغزو التركى للشاشات التلفزيونية العربية مرة أخرى.

قرار تليفزيون دبى ربما يكون خطوة ليست فى صالح الدراما العربية خلال الوقت الراهن، خاصة أن الظروف السياسية فى عدد من البلدان العربية خلال السنوات الثلاثة الماضية تسببت فى خسائر فادحة للمنتجين وللفضائيات التى تعاقدت على عرض مسلسلات تلفزيونية عربية وتحديدا المصرية، نظرا لقلة الإعلانات وتركيز المشاهد على برامج الأحداث الجارية التى تهتم بالأخبار السياسية.

وتدور تساؤلات عديدة بين صناع الدراما العربية حول ما إذا كانت مواقف التليفزيونات العربية نحو الأعمال التركية سيظل كما هو أم أن هناك قرارات جديدة ستتخذها بحثا عن عودة الأتراك للشاشات العربية، حتى ولو كانت على حساب صناعة الدراما التلفزيونية العربية التى ستشهد خلال الفترة القادمة أعمالا ضخمة مثل "سرايا عابدين" ليسرا، "الشهرة" لعمرو دياب، " صاحب السعادة" لعادل إمام، و"جبل الحلال" لمحمود عبد العزيز، و"دهشة" ليحيى الفخرانى، و"إكسلانس" لأحمد عز، وغيرها من الأعمال التى يراهن القائمون عليها أنها ستتفوق على الدراما التركية.

المزيد من أخبار الفن..

عمرو الليثى يعود لجمهوره ببرنامج إذاعى جديد بعنوان "كل الناس".. غدا

مسيرة للفنانين يوم 25 يناير احتفالا بالثورة

نصر محروس: انتهيت من تسجيل أول أوبريت يطالب السيسى بالترشح للرئاسة



أكثر...