عرض طارق صادق، الخبير باللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) التابعة للأمم المتحدة، روشتة من ثلاثة محاور لمواجهة العجز المائى فى العالم العربى تشمل إقامة عدد كافٍ من السدود لتخزين مياه الأمطار، وحقن الخزانات الجوفية التى تواجه مخاطر النضوب، وإعادة معالجة مياه الصرف الزراعى والصناعى والصحى لاستخدامها فى مجالات الزراعة والرى، إلى جانب تحلية مياه البحر التى حققت فيها بعض دول المنطقة تقدما كبيرا باستخدام التقنية الحديثة.

وأكد الخبير الدولى فى تصريحات له اليوم الأربعاء، على هامش ختام المؤتمر الإقليمى الذى انعقد بالقاهرة خلال الفترة بين 20 و22 يناير تحت عنوان "التكيف مع التغييرات المناخية فى قطاع المياه بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، أن تغيير المناخ وتأثيره على الموارد المائية من الموضوعات المهمة التى تهتم بها المنظمات والمجتمع الدولى، ونتعاون مع 22 دولة عربية لمواجهة الآثار السلبية للتغييرات المناخية على الموارد المائية.

وقال "إننا فى الإسكوا نعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة للتكيف مع التغييرات المناخية التى تعتمد بصورة أساسية على التوقعات المستقبلية وتلبية احتياجات الأجيال القادمة من الموارد المائية".

وأضاف أن الإسكوا تتعاون مع الجامعة العربية والمجلس العربى للمياه وغيرها من المنظمات الإقليمية ومع الوكالة الألمانية للتنمية الدولية لبحث مدى تأثير التغيير المناخى على القطاعات الأخرى المرتبطة بالمياه كالزراعة والبيئة والثروة الحيوانية والصناعة، مشيرا إلى أن تأثير "تغيير المناخ" لا تستطيع جهة واحدة مواجهته.

وكشف صادق سعى الأمم المتحدة لبناء القدرات فى الدول النامية وإعداد الكوادر والمهارات المتخصصة فى مجال تأثير التغييرات المناخية على الموارد المائية، بالتنسيق مع الجامعات والمراكز العلمية ووضع مناهج وكورسات متخصصة تدرس فى الجامعات فى هذا المجال.

لمزيد من الأخبار العربية..

وزير الخارجية السعودى: لا يمكن أن يكون للأسد دور فى انتقال سوريا

المعارضة السورية: الحديث عن بقاء "الأسد" خروج بـ"جنيف2" عن مساره

المعلم لكيرى "لا أحد فى العالم يحق له إضفاء الشرعية أو منعها على رئيس"



أكثر...