دافع عدنان منصور، وزير الخارجية اللبنانى فى حكومة تصريف الأعمال عن كلمته فى مؤتمر "جنيف 2" بشأن الأزمة السورية أمس، فى مواجهة انتقادات اتهمته بأنه كان ممثلا لحزب الله وليس للدولة اللبنانية.. مؤكدا أنه لن يسكت على اتهام حزب الله بالإرهاب.

وقال منصور، اليوم الخميس، إنه فى كلمته أمام مؤتمر "جنيف 2" دافع عن موقف ومصالح لبنان، ودافع عن البيان الوزارى للحكومة المستقيلة، والذى تضمن معادلة "شعب جيش ومقاومة".

وأضاف قائلا "لن أسكت عن تطرف العديد فى الحديث عن حزب الله وخاصة المعارضة السورية، واتهامه بالإرهاب، وهو المقاومة التى شرفت لبنان وشعبه والأمة كلها من خلال نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلى"، ولن أقبل "وصفه بالإرهابى من قبل المعارضة السورية ".

ولفت إلى أن "يوم غد سيقتصر على الاجتماع بين المعارضة السورية والنظام السورى بحضور المبعوث الدولى الأخضر الإبراهيمى"، داعياً إلى التخلى "عن التشنجات التى يتمسك بها البعض وذلك من أجل إنجاح المفاوضات التى يجب أن تستند إلى قواسم مشتركة".

وأعرب عن أسفه لوجود "من كان يطرح شروطاً مسبقة من أجل الذهاب إلى جنيف 2"، مؤكداً أنه "لن يسكت عن مهاجمة أى فريق لبنانى".


للمزيد من الأخبار العربية..

إخوان تونس يعطلون مشروع الدستور بسبب منع التكفير ونصاب حجب الثقة

مسلحون موالون للقذافى يحتجزون 11 تونسيًا فى جنوبى ليبيا

البرلمان المغربى يُلغى الإعفاء الممنوح للمغتصب فى حال زواجه من الضحية

قيادى بتكتل "التغيير والإصلاح" اللبنانى: نحن مع المشاركة فى الحكومة



أكثر...