قصيدة شعرية تمتدح بها قبيلة المسعود وبعض احفاد الشيخ عطيش بن شبرم المسعودي

من البحر الطويل..

لعمرك إنَّ العزَّ والمجدَ خالدُ .. إذا غاب في التاريخِ شيخٌ وقائدُ

وليس سوى الأكرامِ يخلُدُ عزُّها .. وللمجدِ في فعلِ الرجالِ شواهدُ

فيا راحلا شيَّدتَ قوماً أعزَّةً .. كذاك وربِّ البيتِ تقضي الأماجدُ

أبا يوسفٍ * أبقيتَ ذكرك عاطرا .. وأفعالُ أهلِ الجودِ فيهم عواهدُ

بلغتَ رُبى الأمجادِ حتى ملكتها .. وما أرضختكَ النائباتُ الشدائدُ

فبالعدلِ والإكرامِ والفضلِ نهجُهُ .. له ما يمرُّ الدهرُ ما خابَ قاصدُ

رحلتَ ووقعُ الموتِ أدمى قلوبَنا .. كذاك يجلُّ الخطبُ والطرفُ ساهدُ

فمن مبلغُ الأقوامِ عن فــاجع القضا .. إذا سيدُ الأكرامِ بــالقبرِ راقدُ

وحتى متى نلقى صروفَ زماننا .. وحتى متى تُدمي القلوبَ السوائدُ

إلى رحمةِ الرحمنِ يا فارسَ الوغى .. ويا من بدينِ الله شيخٌ ورائدُ

فما مات من سادَ القبائلَ رأيُهُ .. وفي آلِ مسعودٍ لِوا المجدِ عاقدُ

رجالٌ عظامُ الفعلِ في كل حادثٍ .. جسارٌ إذا لفَّتْ حماها المحاشدُ

يدورُ على الأعداءِ ضربُ سيوفِها .. كأنَّ العدا يوم التلاقي طرائدُ

وسَلْ كربلاءَ الأمسِ عن إبنِ شُبرمٍ .. عطيش ** الذي من منهلِ العزِّ واردُ

إذا ما التقى جيشُ الشريفِ بجيشهِ .. علَتْ رايةُ المسعودِ والجمعُ شاهدُ

فوراسُ لا يرضون عــيــشــاً بذلَّــةٍ .. فبــالعزِّ صفوُ العمرِ والعمرُ واحدُ

وشوليَ *** من لاقى جيوشا عرمرمـــا .. وأنطقَ يــوم النقعِ فيهِ الجلامدُ

لأجلِ كريمِ العيشِ أفنى حياتَهُ .. عزيزٌ ومحمودٌ وشأسٌ ومـــاجدُ

أولئك قومُ العزِّ فافخرْ بمثلهم .. ومن يزرعِ الأمجادَ للفضلِ حـــاصدُ

تتالت شيوخُ العزِّ من قبل طارشٍ **** .. ومن بعدهِ للعزِّ أيضا عقــائدُ

أبا فيصلٍ***** نعم الوريثُ لمجدهِ .. تشابَهَ في الأخيارِ إبنٌ ووالدُ

ملكتَ خصالَ الحمدِ والجودِ والتقى .. كريمٌ وميمونٌ لبيبٌ وراشدُ

فيا من ركبتَ البحرَ قُدْ في سفينِهِ .. ففيك غدُ المسعودِ لا شكَّ واعدُ

لمثل كذا أنشدتُ شعري وإنه .. لتفخرُ أنْ تُهدى إليك القصائدُ

تسجيل بالفيديو

http://youtu.be/HKWmVTRgTQQ?t=38s
شعر: عبد الله علي العنزي