كان احد علماء الدين القديمين وهو يمشكي على نهر النيل قال رأيت عقري مسرعً جداً
فقلت دعني اتبعه وارى اين يذهب فتبعه العالم حتى وصل الى بدايت نهر النيل وصعد على ضهر
السلحفاه فتعجب العالم وقتله فضوله ليرى اين سياخذ العقر قال نزلن بالزورق وتبعتهم لارى اين ستاخذ السلحفاه العقرب
فتبعهم وتبعم حتى وصلو لضفه الثانيه من النهر ونزل العقرب مسرعاً ايضا وتبعه العالم قل رأيت
العقرب يفبل على نخله كبيره جدا يخلفها شخص كان سكراناً وكان هذا الرجل تلفه افعى كبيييره جداً
وان العقرب صعد على رأس الافعى فقرصها ولم يذهب حتى ماتت الافعى فرجع العقرب الى السلحفاه وارجعته للضفه الثانيه
فذهب العالم الى هذا الرجل وايقضه فلما استيقظ الرجل تعجب من ما رئاه قال للعالم :أأنت من قتلت الافعى
قال له لست انا بل العقرب من قتل هذه الافعى فتعجب الرجل وقال العالم:ارئيت وانت عامل اكبر الامور الحاداً وكرها لله
لكن ربي لن ينساك فهو من بعث هذا العقرب لينقذك من ماانت فيه ووهبك عمرً جديد
فرحمة الله ليست لها حدود وما اجمل البشر لو قدروها وعادو الي الله وتابو فهو غفار الذنوب