كان الله في عون كريم صدام لاعب الزوراء والمنتخب العراقي السابق ومدرب نادي الزوراء الذي قبل مهمة تدريب النادي في ظروف صعبة للغاية بعد ان شهد الفريق هجرة جماعية لعناصره المؤثرة التي حملت كأس بطولة الدوري للموسم السابق كريم صدام هداف الدوري لسبعة مواسم والذي سجل رقما قياسيا في عدد الاهداف التي سجلها لنادي الزوراء (55) هدفا ... وهو الذي سجل اغلى هدف في تاريخ الكرة العراقية الذي نقلنا الى اول مشاركة عالمية في بطولة كأس العالم لكرة القدم عام1986 في المكسيك وهو الهدف الحاسم الذي فاز به المنتخب العراقي على نظيره المنتخب الاماراتي قلبي مع كريم صدام الذي قبل بالمهمة الصعبة وهو يقود فريق شبابي طموح وهو متكئ على ارث رياضي عظيم ومشرف وأنجازات كبيرة حققها عبر مسيرته الطويلة الحافلة بالانتصارات مدرسة الزوراء الكروية التي وجدت لها قاعدة عريضة من الجماهير التي تغنى بانجازاتها الزوراء مدرسة... فن وهندسة واداء كروي اخاذ يسلب الباب الجماهير الكروية يواجه هذه الفرق التي صرفت مليارات الدنانير على لاعبيها ومدربيها ومعسكراتها بهذه المجموعة الشابة التي تكاد تخلو من الاسماء الرنانة ... هل ستصمد امام قوة تلك الفرق بأدارة ربان ماهر يتولى قيادة نادي الزوراء ورسم صورته الزاهية المشرفة وهو الكابتن فلاح حسن لاعب المنتخب العراقي السابق المبدع والذي لا تزال صورة اهدافه الخالدة لا تمحى من ذاكرة الجماهير ... الزوراء يبقى هو ... هو ولن تتغير ملامح صورة ادائه الخلاب . رغم كل الظروف وتغير المعطيات .. لانه يمتلك ركائز نجاح أي فريق ادارة ناجحة ومدرب كفوء يعرف كيف يصنع المستحيل ويخلق بوتقة فريق قادر على تحدي المستحيل ... وخلق انتصارات كروية جديدة يسجلها ليضيفها الى سجلات الزوراء المشرفة في ذلك السفر الطويل من رحلة الانجازات ومن رحم البطولات التي حققها عبر مسيرته الكروية الظافرة ... قلبي على كريم صدام ولكني واثق تماما انه سيجتاز هذه التجربة بنجاح منقطع النظير لان جذوره عميقة راسخة في اعماق الماضي المشرق لان الفرق العريقة لا تهرم او تشيخ رغم كل الهزات الكروية التي تعصف بأركانها . .