بحث وزير الداخلية الأردنى حسين هزاع المجالى أمس الخميس، مع نائب رئيس البرلمان الألمانى كلاوديا روت، والوفد المرافق له، آخر التطورات التى تشهدها المنطقة، وكيفية مواجهة الآثار الناجمة عن الأزمة السورية، وتداعياتها الأمنية والسياسية والاقتصادية والإنسانية.

كما بحث الجانبان، خلال اللقاء، الذى حضره السفير الألمانى فى عمان رالف طراف، سبل تعزيز أواصر التعاون الثنائى بين البلدين الصديقين، خصوصا فى المجالات الأمنية ومكافحة الجريمة والإرهاب.

ومن جهته، أكد المجالى أن الحكومة الأردنية تقدم كل ما تستطيع، لتوفير البيئة المناسبة للاجئين السوريين، من النواحى التعليمية والصحية والأمنية، انطلاقا من واجباتها القومية والإنسانية، مثلما تسعى بشكل حثيث، ومستمر للبحث عن حلول للمشاكل التى قد يواجهونها.

وقال إن اللاجئين السوريين، شكلوا عبئا كبيرا وضغطا، على موارد الدولة المحدودة، داعيا المجتمع الدولى إلى تحمل مسئولياته فى هذا المجال، ليتمكن الأردن من الإيفاء بالتزاماته الإنسانية تجاه اللاجئين السوريين بشكل كامل.

وبدورها، ثمنت روت الموقف الأردنى فى استضافة اللاجئين السوريين، على الرغم من الصعوبات والتحديات الاقتصادية، التى يواجهها، معربة عن شكرها للأردن، قيادة وحكومة وشعبا، على الدور الذى يقوم به، لمساعدة اللاجئين السوريين وتوفير جميع الخدمات التى يحتاجونها.

ويستضيف الأردن، على أراضيه، منذ اندلاع الأزمة السورية، فى منتصف مارس 2011، ما يزيد على 600 ألف لاجئ سورى، فيما أعلن مدير إدارة شئون مخيمات اللاجئين السوريين، العميد وضاح الحمود، مؤخرا، أن أعداد السوريين فى المملكة يبلغ مليونا و330 ألف سورى.

للمزيد من الاخبار العربية
وزير الدفاع العراقى: أى بيت أو مسجد يأوى المسلحين سيكون هدفًا


ترحيب نرويجى بالاتفاق على وقف إطلاق النار فى جنوب السودان


مقتل 4 جنود من الجيش الليبى وإصابة آخرين جراء قصف عشوائى بسبها



أكثر...