فى لحظات ما كنت أحد الذين جال بخاطرهم عرض فكرة التصالح مع من كنت أظنهم من عقلاء من جماعة الإخوان المسلحين، وحدثت بعضهم وهم من المحسوبين على المثقفين وصناع الرأى العام فى بلادى مصر، عن فكرة ضرورة إعادة الإخوان تفكيرهم وفقا للمعطيات الجديدة بعد أن أقر الشعب بإنهاء ما اعتبره شخصيا "بروفة" لنظام حكمهم للبلاد، على أن يندمجوا فى المجتمع طالما أرادوا البناء والإصلاح كما يدعون، غير أنه خاب ظنى وجاء ردهم اتهاما حينما قال أحدهم "أنتم لديكم تعلميات باحتوائنا ولكن لن تفلحوا فى ذلك ابدأ"، وهنا أدركت خطأ الفكرة التى راودتنى لحين، وذلك لأسباب كان أهمها عندى طريقة التفكير ونظرتهم لغير أعضاء ...

أكثر...