الفرحة السائبة، مهما كانت المناسبة، ليست دائما مطلوبة لذاتها، ولا وحدها، الألم الذى غمرنى وأنا أقبل جبهة ابنى "على محمد على" فى العناية المركزة فى قصر العينى لبس جسدى كله حتى الآن، كان جسده متمددا بلا حراك، أصبح هذا الولد الجميل الذى حملته على كتفى منذ ولادته، أضخم منى لم يتحرك جسده المسجى وأنابيب الأكسجين والسوائل حوله، وحين سألت أبنائى الأطباء ربتوا على كتفى وقالوا الرصاصة فى جذع المخ، وحين سألتهم عن "المآل" أو احتمال الجراحة مطوا شفاههم ورفعوا أيديهم للسماء، ولم يردوا. ...

أكثر...