هي نغمات لحنية اشتهرت عند العرب , فاشتهر كل قِطْرِ بنغمته المشهورة وصارت تعرف لهم .
مثل مقام الحجاز اشتهر هذا المقام عند أهل الحجاز وهذا هو نغمتهم المعروفة .
نغمة البيات مثال آخر اشتهرت في العراق وهناك عائلة من عوائل العراق المعروفة كانت أفضل من يجيد هذا المقام هناك واسمها عائلة البياتي ونسب هذا المقام اليها وهي الى الآن موجودة وتفتخر بإنتساب هذا المقام اليها ..
ومقام النهاوند مثال آخر نسب الى بلدة نهاوند في خرسان ونسب هذا المقام اليها

وهكذا ..

يعني أن هذه النغمات اشتهرت في هذه البلدان وكان الطابع العام لألحانهم على هذا المقام فيقرؤون القرآن بهذه النغمة ويلحنوا أغنياتهم بهذه النغمة ..


المقام هو الأساس الذي تبنى عليه الألحان ويتكون من تتابع سبع أصوات موسيقيّة وبشكل متسلسل يضاف إليها صوت ثامن ( وهو تكرار الصوت الأول ) و يكون جواباً له وتسمى هذه الدرجات الثمان بـ ( الديوان )

لكل مقام ترتيباً خاصاً به يميّزه عن المقامات الأخرى وذلك من حيث البناء في المسافات الواقعة بين أصوات ديوانه وكذلك درجة استقراره وشخصيّته والأجناس التي تكون منها .


بعض المقامات لا يوجد بها ربع تون وهو ما يميّز الموسيقى العربية عن الغربية .

المقامات التي بها ربع تون من المقامات الأساسية هي :

( الحجاز / الصبا / الرست / السيكا / البيات)


المقامات التي لا يوجد بها ربع تون من المقامات الأساسية هي :

( النهاوند / الكرد / العجم )



المقامات مجموعة في قول العرب ( صنع بسحر ) ... ولمن يضيفون مقام الكرد يقولون (صنع بسحرك )


وهي المقامات الأساسية

( ص ) : صبا
( ن ) : نهاوند
( ع ) : عجم
( ب ) : بيات
( س ) : سيكا
( ح ) : حجاز
( ر ) : راست
( ك ) : كرد

منقول للاطلاع