أيضًا من البداية: كنت أتأمل هذا الشباب الجميل الذى بدا مفاجأة لنا، برغم توجسات باكرة أن كثيرًا منهم مُساق بدرجة متواضعة من الوعى والحذر، لكننى كنت مطمئنًا إلى أننا – معهم- لو أحسنا الإمساك بالدفة، سوف نستطيع أن نوجه السفينة إلى حيث نريد، لا إلى حيث أريد لها، ربما لهذا سارعت بكتابة سلسلة ما أسميته "الأسئلة والوصايات للشبان والصبايا" من تاريخ: 16-2-2011 إلى 16-3-2011، ونشرتها لهم فى الوفد تباعًا، والآن: بعد مضى ثلاث سنوات، لم تصلنى أوراق الإجابة، أما ما وصلنى لمتابعة تنفيذ الوصايا -ولو جزئيًا- فقد ظلّ لا يكفى لتقييم فاعلية ما أردت توصيله، دعونى أعترف أننى أستاذ خائب، فالعيب لابد أن يقع ...

أكثر...